Monday 19th April,200411526العددالأثنين 29 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

ربما مرَّ كثير من المناسبات العامة والخاصة والمحافل الوطنية والدولية التي يحضرها الإنسان مرور الكرام دون أن يكون لها انعكاس مباشر أو مؤشر واضح يدل على أن تلك المناسبة أو ذلك المحفل إنما يقدم دليلاً أعمق وأمضى من مجرد موضوع المناسبة أو القضية التي من أجلها يتم تنظيم المحفل. وعندما تكون المناسبة مناسبة دولية يتقاسم فيها المكان والزمان مجموعات متعددة، تمثل كل واحدة منها دولة مختلفة عن الأخرى، يظهر قدر كبير من الدلالات والمؤشرات ذات العلاقة بالأبعاد المجتمعة المختلفة. ويشير استقراء كثير من المحافل والمناسبات التي تكون المملكة العربية السعودية طرفاً فيها أن مجرد حضور المملكة يمثل ثقلاً نوعياً للمكان والزمان. تلك نعمة عظيمة من الله تعالى على هذه البلاد. لقد شعرت بهذا الشعور الكبير عندما كنت أشرف بالمشاركة في لقاء علمي لعدد من قياديي ومديري المؤسسات العلمية والإعلامية المعنية بشؤون التعليم والتأهيل في مجال الإعلام في اللقاء الذي نظمته (الإسيسكو) في الخرطوم خلال الأسبوع الماضي. وبلغ عدد المشاركين تسع دول عربية. وعلى الرغم من ذلك فمنذ الوهلة الأولى، وفي الجلسة التمهيدية للقاء، وعند اختيار أعضاء لجنة التوصيات، كان نظام (الإسيسكو) يقضي بأن تكون عضوية اللجنة من ثلاثة أطراف: الإسيسكو، والدولة المستضيفة، ودولة مشاركة. وحيث بقي الخيار لترشيح دولة واحدة تنضم إلى اللجنة، فقد طلب ممثل المنظمة الترشيح، وساد السكوت والترقب برهة، كما هي الحال في مثل هذه الأحوال، لتخرج فجأة الأصوات مجتمعة لترشيح (المملكة العربية السعودية). هكذا نطقوها. فلم يكن، بعد، من يحضر من المملكة خلف الطاولة، حاضراً في أذهانهم بل ربما لم يكن يعنيهم من يجلس خلف الطاولة، لكن الذي يجب أن يكون - كما أجمع ممثلو الدول المشاركة - هو أنه إذا كانت ثمة فرصة واحدة للترشيح فسينسحبون كلهم لتكون هذه الفرصة حقاً مطلقاً للمملكة العربية السعودية. وتدور أيام وساعات اللقاء وتتوطد العلاقة بين المشاركين وأسعد بالتعرف على كفايات عربية مؤهلة في مجال الإعلام ويحين حفل الختام ويحتاج المنظمون - مرة أخرى _ إلى ترشيح دولة مشاركة تتولى تقديم (كلمة المشاركين) في حفل الختام. وفي هدوء كبير، تكون كلمة المشاركين في اللقاء أيضا، للمملكة العربية السعودية. لن تكون كل تلك الأحداث مجرد صدفة، ولكنها حقيقة مطلقة بأنه في الحين الذي تكون المملكة العربية السعودية حاضرة في مكان ما، فإنها ستحظى - دون شك - بالأولوية لدى الآخرين، لأن المملكة بكل ما تحمله من ثقل تاريخي ومجد واقعي وطموح مستقبلي حقيقة بأن تنال ثقة الأشقاء والمحبين, وأن تنعم بأن تقوم بالواجب. شعور جميل ينتاب من يجلس في محفل دولي خلف ورقة كتب عليها (المملكة العربية السعودية). ويقوم هذا الشعور على إحساس بالعزة والفخر بوطن اسمه (المملكة العربية السعودية) وعلى عظم المسؤولية عندما يُمثل إنسان ما هذا الوطن الكبير على أي مستوي كان التمثيل. تلك المسؤولية التي لن تكون مصادفة لكنها نتاج حقيقي لرصيد ضخم من الريادة خلال قرن مضى. ربما أُتينا من أن من بيننا من قد لا يستشعر ثقل الأمانة التي يحملها، لمجرد انه سعودي. ربما مرَّ كثير من المناسبات العامة والخاصة والمحافل الوطنية والدولية التي يحضرها الإنسان مرور الكرام دون أن يكون لها انعكاس مباشر أو مؤشر واضح يدل على أن تلك المناسبة أو ذلك المحفل إنما يقدم دليلاً أعمق وأمضى من مجرد موضوع المناسبة أو القضية التي من أجلها يتم تنظيم المحفل. وعندما تكون المناسبة مناسبة دولية يتقاسم فيها المكان والزمان مجموعات متعددة، تمثل كل واحدة منها دولة مختلفة عن الأخرى، يظهر قدر كبير من الدلالات والمؤشرات ذات العلاقة بالأبعاد المجتمعة المختلفة. ويشير استقراء كثير من المحافل والمناسبات التي تكون المملكة العربية السعودية طرفاً فيها أن مجرد حضور المملكة يمثل ثقلاً نوعياً للمكان والزمان. تلك نعمة عظيمة من الله تعالى على هذه البلاد. لقد شعرت بهذا الشعور الكبير عندما كنت أشرف بالمشاركة في لقاء علمي لعدد من قياديي ومديري المؤسسات العلمية والإعلامية المعنية بشؤون التعليم والتأهيل في مجال الإعلام في اللقاء الذي نظمته (الإسيسكو) في الخرطوم خلال الأسبوع الماضي. وبلغ عدد المشاركين تسع دول عربية. وعلى الرغم من ذلك فمنذ الوهلة الأولى، وفي الجلسة التمهيدية للقاء، وعند اختيار أعضاء لجنة التوصيات، كان نظام (الإسيسكو) يقضي بأن تكون عضوية اللجنة من ثلاثة أطراف: الإسيسكو، والدولة المستضيفة، ودولة مشاركة. وحيث بقي الخيار لترشيح دولة واحدة تنضم إلى اللجنة، فقد طلب ممثل المنظمة الترشيح، وساد السكوت والترقب برهة، كما هي الحال في مثل هذه الأحوال، لتخرج فجأة الأصوات مجتمعة لترشيح (المملكة العربية السعودية). هكذا نطقوها. فلم يكن، بعد، من يحضر من المملكة خلف الطاولة، حاضراً في أذهانهم بل ربما لم يكن يعنيهم من يجلس خلف الطاولة، لكن الذي يجب أن يكون - كما أجمع ممثلو الدول المشاركة - هو أنه إذا كانت ثمة فرصة واحدة للترشيح فسينسحبون كلهم لتكون هذه الفرصة حقاً مطلقاً للمملكة العربية السعودية. وتدور أيام وساعات اللقاء وتتوطد العلاقة بين المشاركين وأسعد بالتعرف على كفايات عربية مؤهلة في مجال الإعلام ويحين حفل الختام ويحتاج المنظمون - مرة أخرى _ إلى ترشيح دولة مشاركة تتولى تقديم (كلمة المشاركين) في حفل الختام. وفي هدوء كبير، تكون كلمة المشاركين في اللقاء أيضا، للمملكة العربية السعودية. لن تكون كل تلك الأحداث مجرد صدفة، ولكنها حقيقة مطلقة بأنه في الحين الذي تكون المملكة العربية السعودية حاضرة في مكان ما، فإنها ستحظى - دون شك - بالأولوية لدى الآخرين، لأن المملكة بكل ما تحمله من ثقل تاريخي ومجد واقعي وطموح مستقبلي حقيقة بأن تنال ثقة الأشقاء والمحبين, وأن تنعم بأن تقوم بالواجب. شعور جميل ينتاب من يجلس في محفل دولي خلف ورقة كتب عليها (المملكة العربية السعودية). ويقوم هذا الشعور على إحساس بالعزة والفخر بوطن اسمه (المملكة العربية السعودية) وعلى عظم المسؤولية عندما يُمثل إنسان ما هذا الوطن الكبير على أي مستوي كان التمثيل. تلك المسؤولية التي لن تكون مصادفة لكنها نتاج حقيقي لرصيد ضخم من الريادة خلال قرن مضى. ربما أُتينا من أن من بيننا من قد لا يستشعر ثقل الأمانة التي يحملها، لمجرد انه سعودي.
* عميد كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام
alhumoodmail@yahoo.com
بعض الأهالي الذين تضرروا من السيول السابقة ثحدثوا لنا حيث قال محسن نهاري: إن هؤلاء المزارعين غير مبالين بأرواح الناس وغير مبالين بالخسائر التي أحدثتها السيول السابقة وعليهم مراجعة أنفسهم بعدم عمل هذه العقوم الترابية التي تضر بنا وبمنازلنا ومصالحنا.

مصدر مسؤول بالداخلية:
إيقاف «الزعير» وإحالته لهيئة التحقيق لتأييده للأعمال الإرهابية


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved