* الرياض - واس:
ايضاحاً لما سبق التنويه عنه يومي الاثنين والثلاثاء الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر صفر 1425هـ بشأن حادثة حي الفيحاء بمدينة الرياض وما أعقبها من اعتداءات آثمة على رجال الأمن.
فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية وانطلاقاً من تداعيات هذا الحدث قد تمكنت بفضل الله من متابعة من قاموا بتلك الأعمال المشينة من أرباب الفكر الضال وكشفت أوكارهم وأخرجتهم من جحورهم فولوا مدبرين لا يلوون على شيء مخلفين وراءهم كل مقتنياتهم بما في ذلك أدوات القتل والتدمير التي دأبوا على اخفائها داخل الاحياء السكنية تترسا بالنساء والأطفال، وقد أثمرت جهود أجهزة الأمن بعد توفيق الله عن ضبط شاحنتين وسيارة جميعها مشركة ومحملة بالمتفجرات وذلك وفق التفصيل الآتي:
- أولا: سيارة من نوع (جي.ام.سي) حوض دفع رباعي حمراء اللون جرى تشريكها من خلال ثقب خلف مرتبة السائق يوصل الى الحوض ومرتبط بدوائر كهربائية وقد وجد الحوض معبأ بالكامل بما زنته الف وأربعمائة وتسعة وعشرون كلغم من مادة الامونال شديدة الانفجار والتي تتكون من خلائط مختلفة وقد غطيت هذه المادة باحكام بواسطة ألواح حديدية وضع فوقها صناديق من النوع الذي يستخدمه المزارعون في نقل الفاكهة بقصد التمويه.
- ثانيا: سيارة من نوع (جي.ام.سي) حوض دفع رباعي بيضاء اللون تم تجهيزها بالطريقة انفة الذكر وبلغت حمولتها ما زنته ألف وثلاثمائة وثمانية وتسعون كلغم من مادة الامونال شديدة الانفجار كما استخدمت فيها صناديق الفاكهة بقصد التمويه.
- ثالثا: سيارة من نوع (جي.ام.سي) صالون موديل 91 سبق الاعلان عنها بتاريخ 22-12-1424هـ حيث تم تشريكها وتحميلها بما زنته ألف وثلاثمائة كلغم من الخلائط المتفجرة ويلاحظ أنه قد جرى تغيير مظهرها الخارجي عما كانت عليه وقت الاعلان وذلك من خلال لاصق أحمر يستبدل اللون الجانبي الأسود وكذلك تغيير الشبك الامامي لاخفاء سنة صنع السيارة إضافة إلى وضع لوحة مزيفة ومع ذلك فقد تمكنت قوات الأمن من ضبط هذه السيارة وابطال مفعولها فلله الحمد والمنة.
كما أشار المصدر إلى أنه وفي السياق ذاته تم ضبط مقتنيات متنوعة في مواقع مختلفة شملت قطع السيارة انفة الذكر والتي جرى استبدالها إضافة إلى ملابس نسائية وأسلحة وذخائر وأجهزة حاسوب ومبالغ مالية وقنابل أنبوبية محلية الصنع وقنابل مولتوف حارقة وغيره.
واختتم المصدر تصريحه مشيراً إلى أنه تم في هذا الاطار القبض على ثمانية أشخاص ممن لهم علاقة بهذه الاحداث وتستدعى مصلحة التحقيق عدم الافصاح عن هوياتهم والادوار التي قاموا بها والله الهادي إلى سواء السبيل.
|