* جدة - كتب - مندوب الجزيرة:
تم توقيع عقد بين شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ المستثمر في محطة الحاويات الشمالية بميناء جدة الإسلامي وبين الخطوط الفرنسية (سي إم إيه) تقوم بموجه شركة الخليج بمناولة سفن هذا الخط في محطة الحاويات الشمالية.
وعقب توقيع العقد أدلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس المديرين بشركة الخليج، بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه سموه: إن قيام الخطوط الملاحية العملاقة بتحويل سفنها إلى محطة الحاويات الشمالية يعود إلى معدلات المناولة العالية التي تحققها المحطة على سفن الحاويات، الأمر الذي قلَّل من ساعات بقاء السفن على الأرصفة وحقق فوائد عديدة للخطوط الملاحية في تكاليف التشغيل، وأرجع سموه هذا التفوق بالأداء، إلى ما يتوفَّر بالمحطة من بنية تحتية وتجهيزات ومعدات على درجة عالية من السرعة والكفاءة بإمكانها استقبال ومناولة أكبر ناقلات الحاويات إضافة إلى وجود إدارة سعودية فاعلة تقوم بإدارة أعمال المحطة.
وأشار سموه إلى أن معدلات الإنتاجية المرتفعة جعلت ميناء جدة الإسلامي على قائمة الخطوط الملاحية لاستخدامه كميناء محوري بالمنطقة. وأضاف سموه أن شركة مقاولات الخليج تشعر بالفخر والاعتزاز أنها من أوائل الشركات التي أسند إليها الاستثمار في عدد من المشروعات بالموانئ السعودية؛ استطاعت من خلالها الإسهام بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة من برنامج خصخصة الموانئ البحرية.
ومن حيث حجم المناولة يقول سموه: إن المحطة حققت قفزات كبيرة في هذا المجال، ففي عام 2001م تمت مناولة 150 ألف حاوية وفي عام 2002م ارتفعت إلى 450 ألف حاوية وفي عام 2003م وصلت إلى 730 ألف حاوية، ويتوقَّع أن تتخطى حاجز المليون حاوية في العام 2004م بإذن الله.
ومع الارتفاع السريع والكبير في حجم الحاويات المتداولة بالمحطة ارتفعت معدلات الأداء من 99 حاوية بالساعة من السفينة عام 2001م إلى 142 حاوية عام 2002م ثم 152 حاوية عام 2003م، لتصل في عام 2004 إلى 169 حاوية من السفينة خلال الساعة. وكانت هذه المعدلات العالية محل تقدير وإعجاب من الخطوط الملاحية التي تستخدم الموانئ السعودية.
ويضف سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد أنه قد تم مؤخراً دعم المحطة بعدد رافعتي حاويات على الرصيف تعد من أكبر وأسرع الرافعات بالعالم، وعدد (5) رافعات بالساحة إضافة إلى أسطول من معدات المساندة الأرضية.
|