* نيويورك - أحمد كمال- أ.ش.أ:
تصاعدت في الآونة الأخيرة ضغوط رجال الأعمال على المستوى العالمي من أجل توفير بيئة سليمة لا تمس أوجه أعمال المستثمرين ولا تشكل جوانب سلبية في وجه عمليات الاستثمار التصنيعي عالميا.
وتشهد أروقة الوكالات البيئية المتخصصة في الأمم المتحدة في الوقت الراهن تحركات ضاغطة من جانب رجال الأعمال للوقوف في أوجه التكنولوجيا غير النظيفة التي تشكل عبئاً على كلفة الإنتاج في وقت لا يحصل فيه المنتجون باستخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة على أي حافز يشجعهم على التصدى للمنافسة السعرية الشرسة من جانب مستخدمي التكنولوجيا الضارة بيئياً. ومنذ تشكيل مجموعة رجال الأعمال الدولية لمقاومة مخاطر التغير المناخي في مستهل العام 2003 تتجدد بين الحين والآخر دعاوى ممثلي المؤسسات الاستثمارية العالمية الكبرى وفي مقدمتهم المستثمرون الأمريكيون سعياً لأن تقوم الوكالات العالمية العاملة في مجال البيئة بالكشف عن المخاطر البيئية التي تتهدد الاستثمارات بسبب ظاهرة التغير المناخي والإفصاح عن ذلك رسمياً وتحميل المتسببين مسئولية ذلك.
|