* كتب - أحمد العجلان:
رفع الهلاليون جميعاً ودون استثناء قبعاتهم احتراماً وتقديرا لحجم العمل الذي يقدمه المشرف على مدرسة الهلال الكروية الأمير بندر بن محمد فلم تنتهِ افراح بطولة الدوري للناشئين يوم الخميس الماضي حتى جاءت أفراح جديدة على آخر يوم من الأسبوع وحقق شباب الهلال بطولة الدوري يوم الجمعة الماضية. البطولتان الهلاليتان للزعيم الصغير لم تأتيا من فراغ بل جاءتا وفق عمل محكم وخطة هلالية في المدرسة تستحق الاشادة؛ فسمو الأمير بندر اسم مرتبط كثيراً بتاريخ الهلال وهو رجل يعمل وإنجازاته تتحدث عنه ودائماً ما يشهد التاريخ له فتجد كل خصوم الهلال يتمنون لو ان (بندر) معهم وليس في الهلال، ولكن الهلاليين سعيدون بما يعمله بندر ويقدرون له كل تضحياته وجهده ويحق لهم ذلك؛ فعودة مدرسة الهلال هي عودة الهلال الحقيقي والزمن هو الحكم والميدان هو الفيصل والتاريخ هو الشاهد. سعادة الهلاليين كبيرة ولا سيما ان بطولات المدرسة عادت بعد غياب امتد لسنوات.
|