قرأت ما كتبته الأخت الكاتبة - رقية الهويريني في العدد 11517 في يوم السبت الموافق 2 من صفر 1425هـ تحت عنوان وزير بلا عباءة وقد تطرقت في مقالها إلى معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع وذكرت في مقالها أنها كتبت مقالا سابقا عن معاناة الطبيبات والممرضات في المراكز الصحية ثم ذكرت أنها تلقت مكالمة هاتفية من معالي وزير الصحة أشاد فيها بسلوك الممرضات والطبيبات المواطنات ويسعى لوضع الحلول المناسبة لجميع المشاكل التي تواجه العاملين بوزارة الصحة، ولقد أشادت الكاتبة بمعالي الوزير وأثنت على اهتمامه وتواضعه وكان من محاسن الصدف أن الوزير في الصفحة المقابلة في نفس العدد في صفحة عزيزتي الجزيرة يشكر الكاتب في جريدة الجزيرة الأستاذ - عبدالرحمن سعد السماري، ولقد أسعدنا معالي الوزير بهذا التواضع الجم وهذا الاهتمام بما يخص وزارته، فتارة تجده يقوم بزيارة إلى أحد المرافق الصحية بدون استعداد مسبق وبدون هالة إعلامية، وتارة يشكر هذا الكاتب عبر الصحافة، وتارة يتصل على كاتبة بكل تواضع ليوضح لها ما يدور في وزارته، ويعدها بحل كل المشاكل قدر المستطاع. فتحية إعجاب وتقدير باسمي وباسم جميع العاملين في وزارة الصحة وإنني أدعو إخواني وأخواتي العاملين في وزارة الصحة أن نضع تعامل الوزير وتواضعه قدوة لنا وأن نتواضع مع المراجعين وأن نضع الشعار الذي اختاره وزير الصحة شعاراً لوزارة الصحة وهو (حسن المعاملة لا تحتاج إلى الإمكانيات) أن نضعه عنوانا لتعاملنا مع المراجع نعم حسن المعاملة مقدم على الدواء وعلى مشرط الجراح، حسن المعاملة والابتسامة في وجه المريض تختصر الكثير من علاج المريض وتنقل الصورة الحسنة عن المرفق الصحي والعاملين بالمرفق الصحي .دعوة جميع العاملين إلى حسن المعاملة والتواضع ومن تواضع لله رفعه كما في الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( ما نقصت صدقة من مال، ومازاد الله عبداً بعفو الا عزاً، وما تواضع أحد لله الا رفعه الله).
وإن من النعم التي أنعم الله بها علينا نحن العاملين في وزارة الصحة أن نقدم الخدمة للمريض نعم إنها نعمة من الله كبيرة ..علينا أن نخدم المريض فهو بحاجة ماسة إلى الكلمة الطيبة وإلى الخدمة الجيدة وعندما نقوم بواجبنا ونقدم الخدمة للمريض نجد الدعاء والثناء من المريض والأجر والثواب من الله العلي القدير.
علي مطيران الغيداني / ببريدة |