* برلين- (د ب أ):
ستنقل آخر أجزاء سور برلين إلى داخل مبنى وزاري من المقرر أن يقام على قطعة الأرض التي ما زال هذا الجزء من الجدار موجوداً بها.
ولم يعد باقياً من الحائط سوى 25 مترا من الخرسانة المدعمة التي تظهر في بعض أجزائها ثقوب وآثار للتداعي بفعل مرور الزمن ومئات الآلاف من السياح الذين ينحتون الطبقة الخارجية التي تكسوه في محاولة لتكسير بعض أجزائه كي يأخذونها معهم إلى بلادهم.
ويتولى إيريك ستانكي حراسة الحائط لمنع حدوث مثل هذه الافعال وهو يملك هذا الجزء الحجري من التاريخ بعد أن اشترى 120 قطعة من مختلف الاحجام من الحائط من حكومة ألمانيا الشرقية عندما بدأ عمال الهدم في تفكيك الجدار قبيل
حدوث الوحدة الالمانية في عام 1990
ولا يرضى ستانكي على الاطلاق بخطط بناء المبنى الجديد لوزارة البيئة الالمانية على رقعة الارض التي تقع جنوب ميدان ليبزيجر ويوجد بها الجزء الخاص به من الحائط. ويقول ستانكي: إن العامة لن يسمح لهم بمشاهدة هذا الجزء من الحائط.
ولكن المهندس يورجن بلويسر من شركة جايير للتصميمات الهندسية ومقرها في برلين يؤكد أن ذلك غير صحيح.. ويقول إن هذا الجزء من الحائط سيعاد تشييده في مدخل مبنى وزارة البيئة الجديد وسوف يتسنى للجميع مشاهدته.
ولكن ذلك لن يحدث حتى استكمال بناء المبنى بعد عدة سنوات.. وذكر المتحدث باسم وزارة البيئة مايكل شرورين إن هذا الجزء من الحائط سينقل في تلك الاثناء إلى قطعة أرض في شارع ستريسمان.
|