* غزة - العواصم - الوكالات:
شارك أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني أمس السبت في تظاهرة في مدينة غزة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بدعوة من لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية.
وانطلقت التظاهرة من أمام مقر الصليب الأحمر في غزة وانتهت بمهرجان خطابي أمام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني بوسط المدينة. وقال هشام عبد الرازق وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية: (نقول للعالم في هذا اليوم بأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة بدون الإفراج عن أسرانا).
من جهة أخرى بدت أوروبا متوحدة في انتقادها لتصريحات الرئيس الأمريكي المؤيدة لخطط إسرائيل اقتطاع أجزاء من الضفة الغربية وإسقاط حق الفلسطينيين في العودة، كما تمسكت أوروبا بخريطة الطريق باعتبارها أحد واضعيها ورأت في الموقف الأمريكي الأخير ما يهدد تلك الخطة.
غير أن بريطانيا وعلى لسان رئيس وزرائها توني بلير زعمت أمس السبت أن خطة الفصل مع الفلسطينيين التي أعلنتها إسرائيل تشكل في المقام الأول وسيلة للعودة إلى (خريطة الطريق) التي أعدتها المجموعة الدولية للسلام في الشرق الأوسط. وكرر بلير تأييده خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون مشدداً على أنها توفر (الفرصة للعودة إلى خريطة الطريق). ومع تجمع وزراء الخارجية الأوروبيين للمشاركة في الاجتماع الذي بدأ يوم الجمعة في مدينة تلامور بوسط ايرلندا ويستمر إلى اليوم الأحد يبدو أن اللهجة الأوروبية المهذبة في انتقاد ما حدث تزداد تراجعاً ليحل محلها النقد العنيف.
طالع دوليات |