إن الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لندوة الحرب الإلكترونية الثانية التي تنظمها وزارة الدفاع والطيران، تأتي ضمن اهتمامات سموه الدائمة ودعمه وتوجيهه المستمر للوصول بالقوات المسلحة إلى المستوى المأمول منها والمعقود عليها من قيادة هذا الوطن وشعبه الكريم، لتكون الدرع الواقي بعد الله في حماية الوطن وأبنائه ومنجزاته ومكتسباته التنموية.
وفي هذا العالم الذي أصبحت فيه تقنية الإلكترونيات تلعب دوراً أساسياً ومهماً في حياته اليومية، وأصبحنا نعيش ثورة هائلة في مجال صناعة الإلكترونيات وتطبيقاتها.
ففي المجال المدني تتنافس الشركات لتقديم أفضل وأسرع الأجهزة الإلكترونية، وفي المجال العسكري يزداد ويتضاعف الاهتمام لعدة مرات.
فالمستخدم لهذه التكنولوجيا ليس أفراداً بل دول تسعى للحصول على أحدث التقنيات العسكرية لتقليل فترة النزعات العسكرية وكسب المعركة بأسرع وقت.
ولأهمية هذا المجال أعطي انعقاد هذه الندوة التي يشارك فيها عدد من المختصين من داخل المملكة ومن عدة دول من العالم ووجود المعرض المصاحب للندوة والذي يضم القوات المسلحة وعدداً من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال الرعاية والاهتمام الكريم من صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام والدعم من قيادة هذا الوطن.
وللفائدة الكبرى لنقل والتعريف بهذه التقنية والتكنولوجيا للوطن الغالي الذي تسعى قيادته لمواصلة واستمرار إنجازاته وبنائه ليحافظ على المكانة التي وصل إليها، والتي بدورها وصلت إليها قواتنا المسلحة ، فالرعاية مستمرة والتوجيه متواصل والدعم بسخاء ، فالإنجاز يتحقق بإذن الله.
وما نقدمه لهذا الوطن إنما هو جزء من رد الجميل لقيادته ولأهله ومكتسباته الثقافية والتنموية وإنجازاته.
* الشؤون العامة للقوات المسلحة- المشرف على المركز الإعلامي للندوة/ «ندوة الحرب الإلكترونية الثانية»
|