بدأت شركة بي أيه إي سيستمز أعمالها في المملكة العربية السعودية منذ ثلاثين سنة تحت اسم «بريتش أير كرافت كوربوريشن» ثم تحت اسم «بريتش أيروسبايس». وقد تم تغيير اسم الشركة إلى «بي أيه إي سيستمز» بعد اندماجها في أواخر العام 1999 مع شركة ماركوني إلكترونيك سيستمز. بي أيه إي سيستمز هي المقاول الرئيسي لمشروع اليمامة الذي أنشئ في العام 1985 لتدعيم التعاون بين الحكومتين السعودية والبريطانية في مجال الدفاع. ومن العناصر الرئيسية للمشروع تزويد القوات الجوية الملكية السعودية بالطائرات المقاتلة تورنادو، والطائرات النفاثة التدريبية هوك، وطائرات التوربو PC-9 بالإضافة إلى مساندة هذه الطائرات أثناء الخدمة. كما يشتمل المشروع أيضاً على تقديم المساندة للقوات البحرية الملكية السعودية في عمليات كسح الألغام البحرية.
شركة بي أيه إي سيستمز
حول العالم
يعمل لدى شركة بي أيه إي سيستمز أكثر من 90000 موظف في جميع أنحاء العالم. وهي شركة نظم عالمية، تعتبر واحدة من أكبر الشركات في مجالات الهندسة والدفاع والطيران، وقد حققت تواجداً ملحوظاً في ثماني أسواق رئيسية هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وأستراليا، والسويد، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية.
شركة بي أيه إي سيستمز مقاول رئيسي يقوم بدمج النظم في القطاعات الجوية والبرية والبحرية، ويبلغ إيرادها السنوي 13 بليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 70 بليون ريال سعودي، وهي متعاقدة على تنفيذ أعمال في المستقبل تزيد قيمتها عن ثلاثة أضعاف ذلك. وتعتبر شركة بي أيه إي سيستمز أحد أهم مقاولي الطيران والدفاع في العالم.
الحرب الإلكترونية
تستطيع شركة بي أيه إي سيستمز من خلال أعمالها المتعلقة بأجهزة الاستشعار والحرب الإلكترونية تأمين القدرات المطلوبة لإكمال المهمة بنجاح في المحيط القتالي الآخذ في التعقيد اليوم. الشركة تقف في الطليعة في مجالات الرادارات المحمولة جواً والمراقبة الإلكترونية البصرية، والتتبع وتحديد الأهداف وأنظمة التصوير وتعزيز المعرفة بالمواقف، فضلاً عن تحديد الأهداف بدقة.
الهجوم الدقيق:
إن تميز الشركة المؤكد في مجال الأنظمة الإلكترونية البصرية يؤمن الكشف السريع والفاعل للأهداف وتمييزها والتحقق منها حتى في أكثر الظروف تشويشاً.
التوعية بالمواقف
للشركة خبرة في تصميم وتوريد أنظمة الاستشعار التي تحقق، عند تكاملها وتوصيلها في وصلات البيانات وشاشات العرض الخاصة بنا، صورة كاملة لبيئة القتال.
البقاء
لدى الشركة قدر كاف من التدابير المضادة للحرب الإلكترونية لا نظير لها وهي مكرسة لخدمة جميع أنظمة الأسلحة الفعالة وغير الفعالة في طيفي التردد اللاسلكي والإلكتروني - البصري.
القيادة والسيطرة والاتصالات والكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
باستخدام الشركة للتقنيات الهندسية الخاصة بساحة القتال تقوم بدمج الأنظمة القديمة والمستقبلية في حلول مربوطة بالشبكة تسمح للزبون بإدارة التعقيدات التي تواجهه في بيئة المعركة. إن استجابة الشركة تدفعها احتياجات زبائننا إلى اتخاذ قرارات يلعب الوقت فيها دوراً حساساً إلى جانب تزايد سرعة إيقاع العمليات.
تؤمن الشركة البيئة المثالية لتطوير الحلول بما يتجاوز حدود خطط العمل التقليدية. كما أن لديها الخبرة في مجال تطوير حلول المعلومات التي توفر للقائد الحديث المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرار في الزمن الحقيقي وهي المعلومات التي يمكن تأكيدها من مجموعة منوعة من المصادر واستخدامها بثقة في اتخاذ قرارات ذكية. إن جوهر قدرة الشركة يتمثل في دمج الأنظمة المعقدة التي تعمل على دمج أنظمة الأسلحة والأسلحة والمعلومات.
ومجالات عمل الشركة الرئيسية في الحرب الإلكترونية هي كما يلي:
- القيادة والسيطرة.
- الاتصالات والكمبيوتر.
- الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
نقل التكنولوجيا
تقوم الشركة بتنفيذ مبادرة خاصة اسمها «برنامج المملكة» لتطوير طرق الحصول على الخدمات الهندسية من شركات سعودية بعد أن كان يتم الحصول عليها في السابق من شركات أجنبية. وهذه عملية طويلة تشتمل على الحصول على موافقة الشركات الأجنبية الصانعة للمعدات الأصلية على العمل مع الشركات السعودية، ولكن تتيح امكانية لتعزيز قدرات قطاع هندسة الطيران الوطني في المملكة. وتتولى شركة بي أيه إي سيستمز دور تنسيق الاتصال بين الأطراف الأجانب والمحليين والمساعدة على اجتذاب التمويل للاستثمار. كذلك تتولى الشركة التنسيق مع وزارة الدفاع والطيران لضمان الالتزام بالمواصفات القياسية العالية والفعالية والكفاءة والتكاليف.
شراء البضائع والخدمات
هناك طرق أخرى تسهم فيها الشركة في تنمية المجتمع السعودي، فالأرقام المعلنة تبين أن شركة بي أي سيستمز وشركاتها السالفة قد أسهمت ما بين العام 1973 والعام 2000 بأكثر من 27 بليون ريال سعودي لشراء البضائع والخدمات من السوق المحلية. ومن المتوقع أن يكون هذا الرقم قد تجاوز 30 بليون ريال سعودي الآن.
توظيف المواطنين السعوديين
يبلغ اليوم عدد السعوديين العاملين لدى الشركة في المملكة أكثر من نصف القوة العاملة للشركة والبالغة 5000 موظف، وبهذا فإن الشركة تعتبر أكبر شركة أجنبية من حيث توظيف المواطنين السعوديين. وقد ارتفع عدد السعوديين العاملين في الشركة من 800 في العام 1993.
التدريب الخارجي
ترى شركة بي أيه إي سيستمز أن نقل المعارف والخبرات مساوياً في الأهمية لنقل التكنولوجيا. ولهذا فقد قامت بحشد خبراتها في التدريب لتحقيق الفائدة لجهات أخرى من خلال شركة تضامنية مع شركة خليفة القصيبي القابضة اسمها «الشركة السعودية للتطوير والتدريب».
مساندة التوازن الاقتصادي
تأسست الشركة السعودية للتطوير والتدريب بمساندة من برنامج التوازن الاقتصادي والذي تشترك في تنفيذه الحكومتان السعودية والبريطانية. وتؤدي شركة بي أيه إي سيتسمتز دوراً هاماً في التوازن الاقتصادي وهي تساعد على التوفيق بين المستثمرين السعوديين والأجانب. كما تقدم الشركة أيضاً التمويل من خلال قروض ميسرة منخفضة التكلفة يطلق عليها اسم «مبادرة بي أيه إي سيستمز لتمويل المشاريع»، وذلك للمساعدة على تأسيس الشركات التضامنية في المملكة العربية السعودية.
مسنادة المجتمع
تشارك بي أيه أي سيستمز على صعيد واسع في الأنشطة الاجتماعية. ففي العام 1989 بدأ المسؤولون التنفيذيون بالشركة بتنفيذ اتفاقية التعاون الرياضي والثقافي بين الحكومتين السعودية والبريطانية. وتعمل الشركة في أدائها لهذا الدور بالتنسيق الوثيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالرياض.
تقدم الشركة المساعدة بطرق أخرى أيضاً، فهي تقوم برعاية 20 أكاديمياً سعودياً كل سنة لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراة في الملكة المتحدة خلال العطلة الصيفية. وتقوم شركة بي أيه إي سيستمز بتمويل هذ البرنامج الذي يديره المجلس الثقافي البريطاني منذ العام 1991.
كذلك ترعى الشركة العنصر السعودي في برنامج منج تشيفيننج الدراسية، والذي يتلقى بموجبه 15 طالب دراسات عليا سعودي كل سنة منحاً للدراسة في بريطانيا.
وفي إطار الاستمرار في دعم تطوير المهارات والمعرفة، وافقت الشركة في العام 2001 على تمويل برنامج مدته سنتان للمساعدة على وضع معايير قياسية وطنية للمهن في المملكة العربية السعودية. وتعمل الشركة على ذلك مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بالرياض، وقد انتدب أحد كبار مدرائها للعمل على البرنامج الذي يتناول تحديد المهارات والمعارف المطلوبة للمهام الفنية المختلفة في مكان العمل ووضع المناهج المناسبة للتدريب المهني.
|