توقع مدير عام شركة التسويق والتنمية العقارية (تسويقار) المهندس محمد بن صالح الخليل ان تتقلص نسبة المتعثر من المساهمات العقارية الى حد كبير لو تم تطبيق التنظيمات الجديدة للمساهمات العقارية والتقيد بما ورد في هذه التنظيمات، مبينا ان التقيد بهذه التنظيمات سيؤدي إلى ارتفاع الوعي الاستثماري لدى المستثمرين. وطالب الشركات والمكاتب العقارية بتطوير أعمالها للأحسن والاستفادة من التقنية الحديثة في أداء أعمالها وخاصة عند طرحها المساهمات العقارية. ودعا المهندس الخليل إلى تغيير المفاهيم السائدة في السوق العقاري لتتواكب مع التطور العقاري العالمي، مشيراً إلى كبر حجم الاموال المتداولة في هذا السوق، وقال: صار العقار علما وليس كما كان سائدا في الماضي، وهذا يتطلب تضافر الجهود من القطاعين العام والخاص لعمل بنية علمية ترتكز عليها أعمال البورصة في حال ايجادها. وزاد يقول: يجب تغيير مفاهيم المتعاملين مع العقار ليواكبوا المتغيرات العالمية في مجال الاعمال المالية، وقال: أرى ان هناك مؤشرات كثيرة تدل على أن البورصة العقارية في طريقها الى أرض الواقع. وأشار مدير عام (تسويقار) إلى أن خبراء معماريين أجروا دراسات حسب احصاءات تقديرية من واقع التنمية خلال السنوات العشر الماضية لمدينة الرياض توقعت أن يصل عدد المساكن الاضافية الى 968.250 وحدة سكنية على أساس 10 وحدات للهكتار، كما أن الدراسة تشير الى النمو المطرد للرياض الذي قد يصل الى 2515 كيلو متر مربع فوق مساحتها الحالية.
|