* نواكشوط اف ب:
فاز الحزب الجمهوري الديموقراطي والاشتراكي الحاكم في موريتانيا بالمقعد الوحيد في مجلس الشيوخ الذي حصل التنافس عليه في ختام الدورة الثانية من انتخاب أعضاء هذا المجلس والتي جرت الجمعة في وسط البلاد، وفقا للنتائج التي نشرتها وزارة الداخلية الموريتانية.
واشارت هذه النتائج الى ان الحزب الحاكم فاز بهذا المقعد بغالبية 66 % من الاصوات مقابل اتحاد قوى التقدم (معارضة) في بلدة مقتل اهجر - 370 كلم جنوب شرق نواكشوط.
وقد تنافس هذان الحزبان في دورة ثانية جاءت لصالح الحزب الجمهوري الديموقراطي والاشتراكي في هذه الدائرة في ختام الدورة الاولى التي جرت في التاسع من نيسان / ابريل في كافة ارجاء البلاد. وانتخابات مجلس الشيوخ تهدف الى تجديد ثلث اعضاء مجلس الشيوخ الموريتاني (18 من اصل 56 عضوا).
ومساء الجمعة، ندد حزب اتحاد قوى التقدم بما اسماه (الضغوط والابتزاز) التي وقع ضحيتها الناخبون، وهم مستشارون بلديون فقط، في مقتل اهجر.
واعرب الامين العام ومرشح هذا الحزب مصطفى ولد بدر الدين في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من نواكشوط عن اسفه قائلا :(ان الادارة لم تحترم تعهداتها بالوقوف على الحياد).
واتهم بدر الدين السلطات :بأنها (احتجزت المستشارين البلديين بعيداً عن المدينة لمراقبة تصويتهم).
وبفوزه في الدورة الثانية، يكون الحزب الجمهوري الديموقراطي والاشتراكي الحاكم قد فاز بما مجموعه 15 مقعداً في مجلس الشيوخ من اصل المقاعد الـ 18 التي كان مطلوباً ملؤها. وتسمح له هذه الغالبية الساحقة بالحفاظ على سيطرته التامة على المجلس.
وقد فاز بالمقاعد الثلاثة الاخيرة في الدورة الاولى تشكيلان آخران هما التحالف الشعبي التقدمي (معارضة) الذي يدخل مجلس الشيوخ بمقعدين، والتجمع من اجل الديموقراطية والوحدة (غالبية رئاسية) الذي حصل على مقعد واحد.
|