شهد هذا اليوم 17 ابريل من عام 1961م، أول هجوم على جزيرة كوبا بعد نجاح الثورة مباشرة من قبل بعض القوات المعادية للنظام في هافانا وذلك في محاولة للاطاحة بالزعيم الجديد فيدل كاسترو، بدعم ومساندة الولايات المتحدة الأمريكية.
هاجمت تلك القوات كوبا من خليج الخنازير، شمال شرق العاصمة هافانا، وكانت مدعومة بالطائرات والسفن الحربية، وقد نجحت في التوغل لمسافة 25 ميلاً داخل البلاد.
وفي حديث له عبر الإذاعة المحلية، أكد فيدل كاسترو ان جيش الثورة وقوات المليشيا قادرة على رد العدوان وهزيمة الأعداء، خاصة وان الجيش الكوبي كان على أهبة الاستعداد خوفاً من أي رد فعل مضاد للثورة.
من المعروف ان القوات المعادية للثورة هي مجموعة من المنفيين الكوبيين الذين اتخذوا الولايات المتحدة مركزاً لهم. وقد أوضح زعيمهم، د. ميرو كاردونا، ان المعركة قد بدأت و(علينا تحرير بلادنا من حكم فيدل كاسترو الاستبدادي).
على الجانب الآخر، نفت الولايات المتحدة تورطها في هذا الهجوم، وأكد دين راسك، وزير الخارجية الأمريكي، ان الولايات المتحدة لن تشترك في أي عمل عسكري ضد كوبا. إلا ان الشكوك تحوم حول الولايات المتحدة خاصة بعد ضرب قاعدتين جويتين لكوبا.
|