* كتب - زبن بن عمير
لكل كتابة نقطة للنهاية بعد أن طالت بنا فاصلة وواو العطف..ليتنا عندما وصلنا إلى نهاية الحلقات الثلاث نكون قد فعلنا جهداً لا نلام عليه ونكون قد كتبنا ما يعجب القارئ الكريم.
سؤال تردد في بالي كثيراً هل نرى أمسيات شعرية في شركة الاتصالات أو بالأصح برعايتها.
الحقيقة يا كرام بان الشعر لا يمر مرور الكرام ولكنه يبقى ويحفظ ويسوق أيضا. هو عصب مهم في حياتنا اليومية.
قلوبنا للقا عقب البطا ما اهتوت
والشوق ما عاد فيها طريق يحذا
ركايبي ما خبرها يوم منك ارتوت
ما حدٍ يدور ورا المقفي ملاذ.. وغذا
ابشرك عندي الدعوى تراها استوت
بصرك تبيها كذا.. والا تبيها كذا!
هكذا.. عاشق.. قوي.. عزيز نفس!
لا تشتكي للناس لا ضاق بالك
الناس ما تملك مسره.. ولا ياس
الناس مثلك حالهم.. مثل حالك
والكل من مر الليالي شرب كاس
ولا تحسب انك بالتعاسة لحالك
اعرف ترى عايش معك بالشقا ناس
سيدي يا من تحمل هموم الدنيا هون عليك..
ارجي السنين المقبلة تنصف الحال
عقب السنين اللي مضت لي حزينه
مشيت كل دروب الايام رحال
طال الشقا والحزم طالت سنينه
وكل من نشد ويقول وش هي الاحوال!
اجامله بالرد.. واقول: زينه..!
هم قاتل.. يأس.. مجاملة.. بل أشك أن الاحوال قد تكون زينة
بحجز على لندن تذاكر وترحيل
وآخذ بدل هالقلب قلب صناعي
قلب صناعي ما به احساس ويميل
وطيفته للدم يعطي اندفاعي
والقلب الاول برسله لك بمنديل
واقول: خذ هذا السبب في ضياعي
ربما تكون قد حاولت نسيان من جرحك ولكن الحل لذلك ليس هناك في عاصمة الضباب
ولكن بأن تكون قوياً.. قوياً.. قوياً..
بعض العرب من جور الايام مجروح
وبعض العرب داله.. وسالي.. ومرتاح
مرتاح ما شاف الطباشير واللوح
ولا راح وقته بين تحضير وصياح
حصة نشاط وبالتعاميم مذبوح
وبين احتياط.. وبين الاشراف سواح
معلم ربما يكون على بند غير رسمي ضاق
ذرعاً.. بين الحب ووزارة الخدمة المدنية!
خزنت لك بالقلب عشرة ملايين
ما هو رصيد فلوس لكن موده
زكاة حبك هي غناة المساكين
من الساحل الشرقي الى حد.. جده
بمشي معك والله على العسر واللين
الموت والمقسوم ماحدٍ يرده!
ليس هكذا عرفانا منك ولكن الاكيد بانها الحب أجبرك لتمشي قسراً يا مالك الملايين.
يا سادة اهداء اخير ربما اعتراف.. ربما كذب..
ولكن الاكيد بانه في حالة صفاء تامة عندما يمر طيف من تحب امامك وتكون من الشوق هالك.. ومن البعد قد تجرعت الامرار فأمسك بجوالك وقم بالارسال لأن الشعر افضل رسائل الجوال.
ابيك تدري صوتك العذب لا غاب
احس نفسي تنكسر من غيابه
كذا غيابك للحزن يفتح ابواب
غصبٍ علي البس شقاه وثيابه
أدمنت صوتك وان تثيقلت كذاب
من يعشقك لا غبت.. يفقد صوابه
الان هنا.. بالذات الان أقول انتهي به المطاف
عند هذا الحد في هذا الموضوع
هنا يا من اكرمتموني بجميل تواصلكم..
يا من كنتم حافزاً مجبراً لي على اكمال الموضوع..
هنا ننتهي لنبدأ..
ننتهي من رسائل الجوال..
لنبدأ في أمر آخر بما يليق بكم أن تقرؤونه..
وبما يليق بنا أن نكتبه...
سادتي مداد القلم لا يكفي.. وخد الطرس لا يتسع الا بما يكون لكم من شكر وبما تبدونه من ملاحظات.