*الدمام- سامي اليوسف:
تدخل المتنخب الأولمبي الكويتي في الوقت المناسب كي يبقي على آمال منتخبات مجموعته التي تضم: منتخبنا وعمان والعراق في التأهل إلى أولمبياد أثينا بعد أن هزم على أرضه وبين جماهيره في الكويت ضيفه المنتخب العراقي بهدفين دون مقابل.
فالأولمبي السعودي بات من المؤكد أنه يعاني فنياً في مشواره نحو بلوغ الهدف.. فالفريق لايعيش استقراراً عناصريا واضحاً.. وكوم الانتقادات التي طالت مدربه الأرجنتيني دانيال روميو لم تكن وليده مباراة مسقط.. بل ابتدأت منذ لقاء العراق في الدمام وتعالت حدتها عقب لقاء عمان على الملعب ذاته..
فالأسلوب الفني غير واضح المعالم.. والتشكيلة غير ثابتة.. ولم نلمس تغييراً فنياً يدعو للتفاؤل.. فالفريق أصبح يعتمد على اجتهادات لاعبيه الفردية.. في حين ينتظر أنصار ومشجعو الكرة السعودية تدخلاً حاسماً لمسؤولي الأخضر لمعالجة الوضع الفني المتدهور ومناقشة المدرب عن أخطائه المتكررة لإنقاذ مايمكن إنقاذه بعد أن انتعشت آمال الكويت وتساوت الحظوظ والفرص في المنافسة.
|