* كتب - سامي اليوسف:
أعاد الأولمبي الكويتي ثقة أنصاره ومسؤوليه في قدراته الفنية ومدى مقدرة لاعبيه على حسم الأمور لمصلحتهم بقيادة المدرب الوطني محمد ابراهيم من خلال شباك نظيره العراقي التي اهتزت مرتين.. فقد كان الأزرق الأفضل والأكثر تنظيماً وثباتاً في المستوى على مدار الشوطين.. ولعل الكويتي كان ينتظر مشاركة البديل الناجح سعود سويد العجمي في الربع الأخير من المباراة كي يحسمها لمصحلته بقذيفة سعود أولاً ثم بهدف صاحب المجهود السخي والمهارة العالية بدر المطوع الذي تلاعب بحرفنة بمدافعي العراق.
فيما دفع الأولمبي العراقي ثمن الارهاق وتعالي بعض لاعبيه على الكرة حد الغرور كما هو الحال بالنسبة لكابتنه نشأت أكرم الذي غاب في المباراة ولم تظهر له بصمة واضحة.. وقد يكون لاعبو العراق ناموا على وسادة الترشيحات التي سبقت موعد المباراة التي حبست في مجرى فريقهم..
على خلفية المستويات والنتائج الباهرة في الدور الأول التي وضعت الأولمبي العراقي في صدارة المجموعة الصعبة.. إن لم تكن الحديدية.. في مشوار الكرة الآسيوية نحو أثينا 2004م.
|