Saturday 17th April,200411524العددالسبت 27 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الإعلامي جميل سمان الإعلامي جميل سمان
وزملاؤه في الذاكرة أيضاً
د. محسن الشيخ آل حسان

أولاً أحب أن أؤكد لجميع زملائي الإعلاميين في جميع الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة أن زملاءكم في المهنة هم بخير ولله الحمد ما دامت وزارة الإعلام متمثلة في (فارسها) الذي قاد قافلتها ولمدة (12) سنة وأكثر- إن شاء الله- من نجاح إلى نجاح ومن تكريم إلى تكريم.
وجميعنا يتذكر الأسابيع القليلة الماضية حينما كرم وكافأ وزيرنا المحبوب د/ فؤاد الفارسي نخبة من رجال التليفزيون والإذاعة من أمثال الاساتذة عبد الرحمن يغمور وحسين نجار وماجد الشبل وغالب كامل والدكتور محمد الصبيحي.. وحينها تمنيت لو أن قائمة التكريم شملت مجموعة أخرى بالرغم من تأكدي التام أن ابا فهد وزيرنا وصديقنا لديه هذه القائمة وقوائم أخرى للذين قدموا خدماتهم لهذه الوزارة منذ إنشائها وينتظر الوقت المناسب لتكريم البقية الباقية من رجاله الأوفياء ونسائه المخلصات من أمثال السيدات المذيعات سلوى شاكر - مريم الغامدي - شعاع الراشد - نوال بخش.... والقائمة طويلة.
واليوم قد تذكرت مذيعنا اللامع الأستاذ جميل سمان (أبوغسان) وابتسامته العريضة التي لا تفارق محياه حتى أثناء قراءته لنشرة الأخبار والتي عادة تحتوي على أخبار محزنة ومؤلمة ومخيفة.. إلا أن جميل بتلك الابتسامة يحيلها إلى أخبار (رومانسية) يكتم فيها أصوات المدافع ويخفت طلقات الرصاص ويخفي آثار التفجيرات بابتسامة جميلة ترغم جميع المشاهدين على مجاراته ونسيان محتوى الخبر.. والجميع من المشاهدين الكرام لقناتنا السعودية لابد وأن يتذكروا حينما انهزم منتخبنا الأول لكرة القدم في إحدى البطولات الهامة والتي كنا نعلق عليها آمالاً كبيرة.. وكانت هذه البطولة تقام في إحدى الدول التي لم يتم فيها نقلها مباشرة على شاشاتنا الذهبية.. وكان الجميع ينتظرون بفارغ الصبر نتيجة منتخبهم والتي هي نتيجة بطولة وكأس.. وها هو مذيعنا المبتسم الأستاذ جميل سمان يطل على الجميع وهو يعلن من خلال ابتسامته العريضة هزيمة المنتخب السعودي.. وقد أصبحت هذه الحادثة ذكرى مميزة عند الجميع (بالرغم من قساوة نتيجتها).. هذا هو جميل الذي -ولله الحمد- يتمتع هذه الأيام بصحة وعافية بعد أن منّ الله عليه بالشفاء.
نحن نعلم أن وزيرنا الغالي و(فارسنا) لن يهمل تلك الأسماء التي خدمت تحت رايته الإعلامية الناجحة من أمثال جميل سمان ومحمد رشيد ومحمد الشقاوي وسعد الوثلان وسليمان العيدي،ود.رياض نجم ،ود. عبدالوهاب البغدادي ومجرى القحطاني ود. محمد باريان... والقائمة طويلة ولكن الوزير هو الذي علمنا أن نقول لمن أبدع وأنتج وأنجز.. إن كان بالأمس.. أو اليوم.. أو غداً أن نقول له.. شكراً..
حكومتنا الرشيدة كرمت المبدعين والرواد من الإعلاميين والمفكرين والأدباء والشعراء الأحياء منهم والأموات.. وستستمر حتى ينال الجميع ما يستحقون.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved