* متابعة وتصوير -عبدالرحمن السريع :
قامت عصابة من جنسية وافدة بمراقبة أحد منازل كبار السن بحي السويدي، وعندما تأكد لهم أنه موجود في المنزل وحده قاموا بطرق الباب عليه وعندما فتح الباب سائقه الخاص قاموا بدفعه إلى الداخل وأغلقوا الباب وانهالوا عليه ضرباً حتى نزف دماء من أجزاء من جسمه وهو يصرخ ويستغيث وحاولوا ربطه بالحبال حتى لا يتمكن من الهروب أو الاستغاثة بالمواطنين أو رجال الأمن إلا أنه تمكن من مقاومتهم وأخذ يصرخ بصوت مرتفع حتى سمع صوته الجيران الذين حضروا على الفور وقاموا بإبلاغ الدوريات الأمنية التي حضرت بسرعة للموقع حتى لا يتمكن هؤلاء المجرمون من الهرب حيث تم القبض عليهم من قبل الدوريات وسلمتهم لمركز شرطة السويدي الذي باشر على الفور التحقيق معهم وقد اعترفوا وأقروا بما نسب إليهم من جريمة ومحاولتهم السرقة لولا سرعة وصول رجال الأمن والقبض عليهم قبل أن ينفذوا جريمتهم.
وقد شكر المجني عليه وسائقه الجهات الأمنية بمنطقة الرياض ممثلة في الدوريات الأمنية ومركز شرطة السويدي على سرعة تجاوبهم وجهودهم في القبض على الجناة والتحقيق معهم حيث قاموا بترويع الآمنين ومراقبة المنازل لسرقتها.
(الجزيرة) تواجدت في المكان والتقت السائق محمد الذي قال إنه عند تمام الساعة العاشرة والنصف ليلاً سمع طرقا على باب المنزل، ففتح الباب باعتقاده أنه ضيف،وقال: لما فتحت الباب انقض علي ثلاثة أفراد وقاموا بكتم فمي مع أنفي حتى لا أخرج صوتاً وحتى لا ألفت نظر أهل الحي وبطحوني على الأرض وانهالوا عليّ ضرباً مبرحاً حتى نزفت الدماء من عدة أماكن من جسمي ووجهي وقطعوا أذني وقاموا بتربيطي وأنا أقاوم وأصرخ بأعلى صوتي حتى سمع الجيران صراخي لطلب النجدة، فقاموا بتلبية النداء حتى إنهم لم يتمكنوا من الدخول إلى المنزل لأن الباب كان مغلقا من قبل المجرمين الذين خططوا لقتلي وتربيط (الشايب) المسن البالغ من العمر مائةسنة حتى يتمكنوا من سرقة الخزينة الموجودة داخل المنزل. سمع صراخي الجيران وتمكن عدد من شباب الجيران من دخول المنزل من الحائط من قبل جدار الجيران وانقضوا بالهجوم على العصابة لتتحول إلى معركة وأنا أشاهد والدماء تنزف من جسمي وعندما حاول المجرمون الهرب من الباب وجدوا أنفسهم بين رجال الأمن الذين طوقوا المكان حتى لا يتم هروبهم وأخذوهم إلى مركز الشرطة أما أنا فتم نقلي إلى المستشفى للعلاج،والحمد لله أن تم القبض على المجرمين.
|