Saturday 17th April,200411524العددالسبت 27 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الثلاثاء القادم برعاية الأمير متعب بن عبدالعزيز الثلاثاء القادم برعاية الأمير متعب بن عبدالعزيز
ندوة الشراكة بين الأجهزة البلدية والقطاع الخاص
المسيند: الندوة تهدف إلى تحقيق الطموحات التنموية

* الرياض / الجزيرة :
تعقد يوم الثلاثاء القادم الموافق 1425/3/1ه وعلى مدى يومين ندوة (الشراكة بين الأجهزة البلدية والقطاع الخاص) والمتزامن مع اللقاء الدوري لرؤساء بلديات منطقة الرياض والتي تنظمها بلدية محافظة الدرعية، وقد أشار الدكتور/ مساعد بن عبدالله المسيند - رئيس اللجنة المنظمة - رئيس بلدية محافظة الدرعية أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز - وزير الشؤون البلدية والقروية - حفظه الله - تدل على حرص حكومتنا الرشيدة بالنفع الكامل ومن كافة الأوجه للمواطنين.
فتحقيق المصلحة العامة والمساهمة بتطوير المدينة والمحافظة عليها لتوفير بيئة معيشية مناسبة وخدمات عالية المستوى تعد مطلباً أساسياً ، علاوة على ضرورة تقوية ورفع مستوى الشفافية بين الأجهزة البلدية والقطاع الخاص وتدريب وتثقيف وتوعية العاملين في القطاع الخاص بأنظمة وقوانين الأجهزة البلدية وإيجاد فرص عمل جديدة ومناسبة لتبادل الخبرات وتحقيق الطموحات بين الأطراف المشاركة في العملية التنموية وتوفير الاحتياجات الفعلية للمدينة عبرمشاركة القطاع الخاص والأجهزة البلدية كل هذا يعد من أولويات واهتمامات البلديات ومنها بلدية محافظة الدرعية، ومن هذا المنطلق تنظم بلدية محافظة الدرعية هذه الندوة لتقوم بتقريب وجهات النظر بين الأجهزة البلدية ومستثمري القطاع الخاص وتقليل الفجوة بينهما، وتحديد أهم جوانب ونقاط التلاقي ليتحقق النفع المنشود من خلال المحاور التي تطرحها الندوة والتي تتضمن التالي:
المحور الأول: يتناول مقومات الشراكة بين الأجهزة البلدية والقطاع الخاص من خلال الجوانب المشتركة بين الأجهزة البلدية والقطاع الخاص وإيضاح الإمكانات المتاحة لتقوية الشراكة بين الأجهزة البلدية والقطاع الخاص وتحديد دور الأجهزة البلدية في تنمية وحماية استثمارات القطاع الخاص ودور القطاع الخاص في تنمية الاستثمارات البلدية وفي مساندة أعمال الأجهزة البلدية.
أما المحور الثاني فيؤكد على ضرورة تطوير الكوادر البشرية لخدمة الأجهزة البلدية والقطاع الخاص من خلال إمكانيات التطوير والتدريب للكوادر البشرية لدى الأجهزة البلدية عبر مشاركة القطاع الخاص إلى جانب توضيح دور الأجهزة البلدية في تعريف الكوادر البشرية في القطاع الخاص بالأنظمة واللوائح والقوانين البلدية المعمول بها وتوفير فرص عمل جديدة ومشتركة لدى الأجهزة البلدية والقطاع الخاص.
أما المحور الثالث: وهو المتعلق بالدور المشترك بين القطاع الخاص والأجهزة البلدية في خدمة المدينة وإبراز هويتها وتفعيل التنمية في القطاعات المختلفة من خلال بروز دور الأجهزة البلدية والقطاع الخاص في المحافظة على هوية المدينة ونمطها العمراني ومظهرها الحضاري وتأكيد دور القطاع الخاص في توفير الاحتياجات الفعلية لخدمات البلدية وتوضيح التجارب الرائدة في مجال خدمة المدينة وإبراز هويتها وتأثير مشاريع التجديد العمراني على الاقتصاد المحلي للمدينة.
ويصاحب الندوة واللقاء العديد من الأنشطة والفعاليات والتي تشتمل على المعرض المصاحب لهما، وحلقة نقاش موسعة حول مقومات الشراكة وسبل تطويرها يشارك فيها سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض، ومعالي المهندس عبدالعزيز الحصين أمين المدينة المنورة، والأستاذ عبدالمحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير الترفيهية، إلى جانب الجلسة الختامية التي تتناول التوصيات الهامة لآليات التنفيذ لمفهوم الشراكة والخطوات القادمة - هذا بالإضافة إلى ورشتي العمل ضمن اللقاء الدوري لرؤساء البلديات بمنطقة الرياض - الأولى تناقش إجراءات إصدار واعتماد رخص المشاريع التخطيطية والمعمارية، بالإضافة إلى ورشة العمل خلال الجلسة الثانية لمناقشة موضوع «إجراءات المشاريع التخطيطية وسبل تطويرها» والتي تضم عدداً من المختصين.
أما ما يتعلق بالأبحاث فكان عدد الأبحاث المقدمة (21) بحثاً تم قبول عدد (12) بحثاً وورقة عمل - وكان التقييم بأسس ومعايير محددة من اللجنة العلمية، أما فيما يخص اللقاء الدوري لرؤساء البلديات بمنطقة الرياض فقد تم تقديم ملخصات وأبحاث ومقترحات يتم مناقشتها أثناء جلسات اللقاء حيث تم قبول أربع أوراق عمل تعرض في الجلسة الأولى تحت عنوان «إجراءات المشاريع المعمارية وسبل تطويرها»، بالإضافة إلى ورشة العمل خلال الجلسة الثانية لمناقشة موضوع «إجراءات المشاريع التخطيطية وسبل تطويرها» والتي تضم عدداً من المختصين.
وتكمن أهمية اللقاء بالنسبة لبلديات منطقة الرياض وعددها (37) بلدية من كونه ملتقىً مهنياً للمعنيين بالقطاع البلدي لتبادل الخبرات والآراء البناءة التي تخدم القطاع ومحاولة البحث عن حلول لمعوقات التنمية في منطقة الرياض.
أما ما يتعلق بالمشاريع التنموية للمحافظة فقد قامت بلدية محافظة الدرعية بعمل دراسات موسعة تعلقت بالرؤية المستقبلية للمحافظة وقد تم عرضها ومناقشتها مع أعضاء المجلس المحلي للمنطقة وذلك لإبراز طموحات البلدية في تطوير المدينة وتبني المشاريع التنموية وسيتم توزيع كتاب الرؤية المستقبلية في الندوة إن شاء الله. وقد تضمنت الرؤية المستقبلية رؤى وطموحات تنموية للسنوات الخمسية القادمة وأهدافاً للسنوات الخمس والعشرين القادمة وسياسات وبرامج تنفيذية قصيرة المدى للارتقاء بالبيئة العمرانية في المدينة وتحسين فرص الاستثمار فيها مع المحافظة على مقوماتها الطبيعية والسياحية والترفيهية بدأت البلدية في أعمال التجهيز والتنظيم لهذه الندوة بعد الموافقة على إقامتها من قبل معالي الدكتور/ إبراهيم بن محمد الجار الله - وزير الشؤون البلدية والقروية السابق وبعد التأكيد على رعايتها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز - حفظه الله - وزيرالشؤون البلدية والقروية - كونت اللجان المنظمة للندوة واللجان الرئيسية ووزعت المهام والأعمال على هذه اللجان وبدأت أعمالها على مدار العام وذلك بالتنسيق مع المديرية العامة للشؤون البلدية والقروية بمنطقة الرياض لمتابعة أعمال اللقاء الدوري وأوراق العمل الخاصة بالبلديات وتجهيز معروضات البلديات المشاركة بالمعرض المصاحب لهذه الندوة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved