* جدة - سامية محمد العباسي:
شرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود محافظ محافظة جدة حفل تدشين اللجنة النسائية لفعاليات الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية في مرحلتها الرابعة 1425هـ تحت شعار (اللبيب بالإشارة)، وذلك بفندق هيلتون جدة، وكان في استقبال سموها عند وصولها الأستاذة هدى الكعيد حرم العميد صالح العليان.. رئيسة اللجنة النسائية وكبار المسؤولات وبعض من أستاذات الجامعة والكليات.
وقد بدأ البرنامج بآيات من كتاب الله ثم كلمة ترحيبية بسمو الأميرة والحاضرات.
ثم ألقت الأستاذة هدى الكعيد.. حرم سعادة العميد صالح بن إبراهيم العليان مدير شرطة جدة رئيسة اللجنة النسائية كلمة شرطة جدة حيت فيها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت خالد بن مساعد بن عبدالعزيز حرم محافظ محافظة جدة سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز على تشريفها ورعايتها للحفل، وقالت: الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية بجدة تأتي في إطار اهتمام العاملين في الأمن العام بتحسس مكامن الأخطار التي تهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم والقيم الاجتماعية والمبادئ الإسلامية المتأصلة في أبناء هذا الوطن والمتوارثة عن السلف الصالح وبالذات الأخطار الناتجة عن تصرفات وسلوكيات بشرية ماكانت لتتنامى حتى تصبح ظاهرة تحتاج إلى توعية أمنية بمخاطرها.
وأكدت حرم العميد صالح العليان مدير شرطة جدة على ضرورة التصدي لكافة الظواهر التي تلحق الأذى بالآخرين، سواء كانت جنائية أو مرورية أو تسيء إلى سمعة الوطن، ومن أكثرها إيلاما وحزنا تشرد الأسر وتيتم الأطفال وترمل النساء بالإضافة إلى زيادة الأعباء على الأفراد والمجتمع الناتجة عن وجود أعداد كبيرة من الكوادر البشرية التي أقعدتها الحوادث الجنائية والمرورية عن العمل وشلت حركتها.
واستطردت قائلة حركة وأعداد الوفيات من جراء الحوادث حيث قالت لقد بلغت العام المنصرم (400) وفاة وعدد المصابين وصل إلى خمسة آلاف وثلاثة وثلاثين مصابا في جدة فقط، وهذه الأرقام مخيفة وتستدعي منا الوقوف كثيراً عند شعار الحملة (أمنكم هدفنا.. وسلامتكم حتى لاتروح الروح، اعقلها وتوكل، اللبيب بالإشارة).
كما ركزت الأستاذة هدى الكعيد حرم مدير شرطة جدة على المسؤولية الكبيرة للأمن العام في توعية المجتمع وقالت: إن ذلك لن يتحقق إلا بغرس المفاهيم والقيم في نفوس أبنائنا، وأكدناها على أنفسنا دائماً وأبداً اتباعاً لديننا الإسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم- لأننا كأسرة في مجتمع واحد يجب أن نربي أبناءنا على ذلك -الأخلاق الإسلامية الحميدة، وعلى السلوك الحسن والمثل العليا المستمدة من وحي الشريعة الإسلامية وتهيئتهم لخدمة الوطن وتنمية الحس الوطني وترسيخ مفهوم السمع والطاعة لولاة الأمر اقتداء بقول الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } صدق الله العظيم لينمو الطفل وهو يؤمن أن عقيدته الإسلامية تملي عليه واجباً مقدسا تجاه الدين ثم المليك والوطن.
|