* بغداد - الوكالات:
أعلن الناطق باسم هيئة علماء المسلمين حارث الضاري أمس الجمعة أنه تم الإفراج عن رهينة صيني لم يعلن عن خطفه من قبل في العراق، وتم تسليمه إلى السفارة الصينية في بغداد. وقد احتجز سبعة صينيين رهائن في وقت سابق هذا الأسبوع ثم أفرج عنهم ونقلوا سالمين إلى بغداد.
وأعلن دبلوماسيون صينيون أن الخاطفين قد يكونوا أنهم اعتقدوا أن الرهائن السابقين هم يابانيون أو كوريون جنوبيون.
ويشار إلى أن اليابان وكوريا الجنوبية نشرتا قوات في العراق تحت قيادة قوات الاحتلال الأمريكية.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية أمس أن رجل أعمال دنماركيا خطف على الأرجح في العراق.
وقالت الوزارة في بيان انه (بإمكان وزارة الخارجية الدنماركية التأكيد أن مواطنا دنماركيا خطف على الأرجح في العراق).
وأضافت أن (أي عراقي ولا أي مجموعة عراقية لم تتصل بالسلطات الدنماركية. وزارة الخارجية على اتصال وثيق مع عائلة الشخص المعني واتصلت بالسلطات المعنية بما في ذلك سلطة الائتلاف) في العراق.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية الرسمية (دي ار) على موقعها على الإنترنت أن الدنماركي الذي لم يكشف اسمه خطف في ضواحي بغداد.
وقالت بدون الإشارة إلى مصادر معلوماتها: إن الخاطفين قد يكونون (عصابات بدون دوافع سياسية).
وأضافت أن الرجل المعني الذي يتراوح عمره بين 30 و 35 عاماً مقيم في كوبنهاغن وكان في العراق لتأسيس شركة في البصرة (جنوب).
وقد نشرت الدنمارك أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة، 500 جندي في منطقة البصرة تحت القيادة البريطانية.وطوكيو ابتهجت أمس لاطلاق سراح ثلاثة مدنيين يابانيين كانوا محتجزين رهائن في العراق ولكن مازال الغموض يكتنف مصير اثنين آخرين واحتدم النقاش حول المهمة العسكرية في العراق.
ونشرت الصحف اليومية اليابانية صور الثلاثة الذين سافروا من بغداد إلى دبي وأجريت لهم فحوص طبية هناك قبل إعادتهم إلى اليابان ربما في مطلع الأسبوع المقبل.
وساد القلق اليابان منذ يوم الخميس من الأسبوع الماضي عندما احتجزت جماعة مسلحة المدنيين الثلاثة رهائن وهددت بقتلهم إذا لم تسحب طوكيو قوتها المؤلفة من 550 جندياً والمتمركزين في مدينة السماوة بجنوب العراق.
وابلغ جونيتشيرو كويزومي رئيس وزراء اليابان الصحفيين أنه أمر طيب حقيقة.
إنني مرتاح.
وتعهد كويزومي مجدداً بابقاء القوات اليابانية في العراق. ولكنه اعترف انه واجه قراراً صعباً أثناء وجود الثلاثة في خطر.
وقال للصحفيين (لم يكن من الممكن الرضوخ لطلبات الخاطفين). ولكن كان يتعين علينا إنقاذ الثلاثة. كانت مهمة صعبة.
وحثت السلطات من جديد المدنيين اليابانيين على مغادرة العراق. والرأي العام الياباني منقسم على نفسه بشدة بشأن ماذا كان يتعين بقاء القوات اليابانية في العراق.
|