* كتب - طارق العبودي:
تنتهي هذا اليوم مسابقة دوري شباب الممتاز لكرة القدم التي أبت إلا أن تتواصل إثارتها حتى الرمق الأخير من عمرها دون ان يتحدد حتى هذه اللحظة من هو الفريق الذي سيتوج بطلاً وان كانت المنافسة في هذا الشأن قد انحصرت بين الهلال والشباب.. وكذلك الأمر بالنسبة للفريق الذي سيرافق الرائد في رحلة الهبوط إلى دوري المناطق بعد ان اشتعلت المنافسة في هذا الجانب بين 3 فرق هي النخيل والاتفاق والوحدة وإن كانت المسائل الحسابية تشمل أيضاً فريق نجران غير أن هذا الأخير يمتلك حظوظاً أكبر للبقاء ولن يهبط الا وفق عملية حسابية معقدة قد يكون من الصعب بل الصعب جداً تحققها.
الجولة الثامنة عشرة والختامية التي ستقام هذا اليوم ستشهد 5 مباريات دفعة واحدة وجميعها مباريات مهمة ولكن بدرجات مختلفة على اعتبار ان نتائجها ستعلن عن بطل الدوري من جهة وعن الفريق الذي سيغادر مع الرائد إلى دوري المناطق من جهة اخرى وستكون مباريات الجولة الأخيرة لهذا اليوم وفقاً للآتي:
الهلال*الوحدة:
بشعار الفوز ولاشيء غيره يدخل الفريقان هذه المباراة التي ستجمعهما في ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بنادي الهلال عند الساعة 3.50 عصراً ولكن بطموحات متناقضة إذ ان فوز الهلال يعني حسم أمر البطولة لصالحه بغض النظر عن نتائج بقية المباريات.. فيما فوز الوحدة يضمن له البقاء لموسم آخر دون النظر لنتائج المباريات الأخرى.. في حين أن التعادل ليس في صالح الفريقين معاً إذ سيحرم الهلال من البطولة وسيهوي بالوحدة إلى دوري المناطق خصوصاً إذا ما لعبت النتائج الأخرى دوراً في ذلك.
ومن هذا المنطلق فإن التوقعات تشير إلى تقديم الفريقين لمباراة قوية ومثيرة رغم فوارق الامكانات والطموح والتي تصب في مجملها لمصلحة الهلال.
يدخل الفريق الهلالي صاحب الأرض والجمهور وهو يعتلي القمة بـ43 نقطة ويهمه كثيراً الفوز الذي سيتوجه بطلاً دون الدخول في أي عملية حسابية حتى وإن كان تعادله أو خسارته ستتوجانه بطلاً فيما لو خسر الشباب أمام الأهلي.. والحق يقال إن الهلال في هذا الموسم في كفة وبقية الفرق في كفة أخرى فهو الأفضل والأوفر نجوماً والأجمل عروضاً والأحق بالبطولة.
فيما يدخل الوحدة وهو في المركز السابع بـ16 نقطة ولا سبيل له في البقاء إلا بالفوز والفوز فقط لكن النتائج الأخرى قد تخدمه بأي حال خصوصاً إذا ما خسر النخيل أمام الاتحاد.
الأهلي*الشباب
يلتقيان في ملعب النادي الأهلي بجدة بعد صلاة العصر مباشرة وهو لقاء يهم الشباب أكثر من صاحب الأرض ذلك أن الشباب يحدوه أمل كبير في تحقيق البطولة إذا ما تمكن من الحصول على النقاط الثلاث بشرط ان يخسر الهلال أمام الوحدة.. لذلك سيرمي المدرب الوطني فؤاد أنور بكل أوراقه وبكامل قوته بحثاً عن الفوز.
وفي الوقت ذاته لن يستفيد الأهلي شيئاً في حال فوزه إذ لن يبرح مركزه الثالث لكن خسارته قد تعيده للمركز الرابع فيما لو فاز النصر على الرائد وهو الأمر المتوقع وبسهولة.
للأهلي 36 نقطة يحتل بها المركز الثالث ويهمه صعود المنصة والحصول على الميداليات البرونزية ومكافأة المركز الثالث.. أما الشباب فله 42 نقطة يحتل بها المركز الثاني وسيسعى لتحقيق الفوز وانتظار مصيره الذي سيبقى معلقاً بين الهلال والوحدة.
النصر*الرائد:
يلتقيان في ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود بنادي النصر وهو لقاء سهل جداً للنصر الذي يبحث عن الركز الثالث فقط ولن يواجه أي صعوبة في كسب النقاط الثلاث.
للنصر 34 نقطة يحتل بها المركز الرابع.. أما الرائد فيحتل المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.
الاتحاد*النخيل:
يلتقيان في ملعب نادي الاتحاد بجدة وهو لقاء لا يهم سوى النخيل الذي مازال لديه بصيص من الأمل للبقاء وفوزه اليوم قد يشفع له بالبقاء فيما لو تعثر الوحدة أو الاتفاق أو كلاهما وفيما عدا ذلك فسيكون هو المرافق للرائد إذ يمتلك النخيل 15 نقطة وضعته في المركز التاسع.
أما الاتحاد فلا تعنيه هذه المباراة من قريب أو بعيد ولن يستفيد شيئا لو فاز ولن يخسر لو انهزم إذ انه يحتل المركز الخامس بـ27 نقطة ولن يبرحه بأي نتيجة.
الاتفاق*نجران:
يلتقيان في ملاعب نادي الاتفاق بالدمام وهو لقاء يهم الفريقين كثيراً بل تتعدى أهميته لتشمل الفرق الأخرى المتنافسة من أجل البقاء وسيخوضه الفريقان بشعار الفوز والفوز فقط.
للاتفاق 16 نقطة يحتل بها المركز الثامن وأي تعثر له قد يرمي به لمصاف أندية المناطق في حين ان فوزه فقط سيضمن له البقاء بغض النظر عن بقية النتائج.
أما نجران الذي يلعب بأكثر من فرصة فإن الفوز أو التعادل يعني ضمانه للبقاء دون الدخول في أي عملية حسابية في حين ان خسارته وفوز النخيل تجعلهما متساويان في النقاط ويجبرهما ذلك على الدخول في الحسابات او الاضطرار للعب مباراة فاصلة.
| 
