كواليس

في الوقت الذي كان فيه الأمين العام يهدد بإنزال أقسى العقوبات بالفريق (الهارب) من البطولة كان هناك وفد من (المحمول) يطير إلى حيث ذلك النادي لاسترضائه وإقناعه بالعودة للمشاركة.
الحكم هاجم اللجنة بعنف بعد أن تحدثت بصراحة عن أخطائه ورفضت التستر عليها ومجاملته كالعادة.
سجل الفريق رقما قياسيا في تعرض لاعبيه لإصابات الركبة والأربطة بسبب ضعف الإعداد والتجهيز للموسم وتردي مستوى الأجهزة الفنية التي أشرفت على الفريق.
ينتظر أي بارقة تحسن لينسبها للجهاز السابق.
ارتفاع أسعار (الحديد) جعل المشرف يبتعد عن فريقه ويقابل شغله ومؤسساته لاستثمار هذه الموجة السعرية العالية، القريبون من النادي ينتظرون انعكاس هذا الوضع على خزينة ناديهم بعد عودة المشرف.
فريق الدرجة الأولى حصل على مكافآت أكثر مما تناله بعض فرق الممتاز لمجرد نجاته من الهبوط.
اللاعب العائد بعد تجميد طويل كسب الجولة بعد أدائه المميز الأخير وأحرج من أبعده.
موجة تصفية في صفوف الفريق ستطال رؤوس كبيرة ثبت تورطها في خسائرالفريق الحاسمة بتخازلها الذي تم اكتشافه مؤخرا.
تضاءل الطموح حتى بات تحقيق المركز الثالث يستحق الاحتفاء والتكريم.
في عز أفراح جميع محبي النادي بتحقيق البطولات السنية كان هو يعيش حالة وجوم وانكسار.
رفضوا تسجيل المدافع بحجة تواضع مستواه وتظهر لهم قدراته الحقيقية عندما قابل فريقهم مما جعلهم يعضون اصابع الندم!!.
تغيير القرارات لايحتاج الا لرفع سماعة الهاتف فقط.
العلاقات الخاصة والشخصية جعلت من لاعب الطائرة السابق منظِّراً في البرنامج يظهر كل يوم يتحدث عن كل شيء!!
الناقلون من مواقع الإنترنت ورطوا صحفهم في أخبار غير صحيحة عن تأجيل المباراة العربية.
لاعبا المقدمة الافريقيان يتلاعبان بحظوظ الفريق باستهتارهما واصرارهما على اللعب بمفردهما دون التفات او اعتبار لبقية اللاعبين أصبحا أشبه بلاعبي الحواري بعد ان كانا نجمين هامين ومؤثرين.
اشرقت شمس البطولات من جديد على الفرق السنية بعد سنوات الظلام والحرمان.
ذلك الحكم كتب لنفسه أسوأ نهاية وهي نتيجة طبيعية لمشوار حافل بالفشل والاخفاق.
المدرب العربي طرد مجموعة من اللاعبين الذين ارادوا محادثته حول رواتبهم المتأخرة لهم بعد ان خذلوه عندما اجتمع في وقت سابق مع الادارة للحديث عن نفس الموضوع ولكن اللاعبين خذلوه بالتزامهم الصمت أمام الإدارة.
لم يتحمس لاعبو اللعبة المختلفة للحفل الذي كان سيقام لهم بعد أن عرفوا أن أبطال اللعبة الأخرى تلقوا مكافآت على إنجازهم لم تتجاوز 60 ريالا للاعب الواحد.
الفريق بدأ بشكل أفضل رغم أن من يمثله مجموعة البدلاء والصاعدون بعد ان تخلص من العناصر المتخاذلة.
السمسار يؤكد أن غياب اللاعب للإصابة فيما يؤكد اداري الفريق ان اللاعب سليم ولكنه يرفض اللعب.