الجماهير الرياضية ملح المباريات.. وكرة قدم بلا جمهور تعتبر لعبة ناقصة!!
- ملاعبنا تشتكي الفقر الجماهيري باستثناء مباريات معدودة وهذا ما يؤكد على وجود خلل في التركيبة الرياضية لدينا.
- فإذا كان حضور الجماهير للملاعب الرياضية رافدا ماليا مهما يساعد على تطور الكرة فإنه ايضا وقود يشعل فتيل اللقاءات ويبعث في نفوس اللاعبين الحماس وبذل اقصى الطاقات.
- ملاعبنا الخاوية من الجماهير بحاجة إحياتها من جديد بعيداً عن الهدايا والجوائز التي نعرف ان روادها من غير الذواقة والباحثين عن المتعة الكروية والعطاء المتفوق.
- ان اردنا اعادة الوهج الجماهيري للملاعب لابد من بحث اسباب الغياب الحقيقية والتي تتمثل في ما يلي:
- غياب النجوم.. ولعل الجميع يتذكر كيف كان يرتفع الحضور الجماهيري بوجود صالح النعيمة ماجد عبدالله يوسف الثنيان فهد الهريفي احمد جميل وكيف كان يؤثر غيابهم على الحضور وهذا ما نشاهده حالياً فعلى سبيل المثال عندما يلعب الهلال بمشاركة سامي الجابر او نواف التمياط كيف تمتليء المدرجات الهلالية بالجماهير وهذا ينطبق على بقية الاندية.
- نظام الدوري الحالي افقد المسابقة اهميتها من انطلاقتها فأصبح الجميع ينتظرون الفرق المتأهلة للمربع الذهبي مما انهى الاهتمام ببعض المباريات وألغى دور ( البوابات) وهي الفرق الموصلة لبطولة الدوري كما قلص اهتمام الجمهور بعدد نقاط الفرق واهدافها لان الفرق الاربعة معروفة منذ بداية الدوري تقريبا.
- تشفير المباريات والذي ساهم في حرمان ملايين الشباب من متابعة المباريات بحيث صارت مشاهدتها حكراً على اعداد قليلة من المشتركين في هذه القنوات وتبعاً لذلك اضطر كثير منهم الى الاستعاضة عن المسابقات المحلية بالمسابقات الخليجية والعالمية او البحث عما تبثه الفضائيات من برامج اخرى وبالمجان كذلك تصفح (الغث والسمين) لمواقع (الانترنت) ان قضية اعادة الجماهير الرياضية مسؤولية مشتركة بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والاندية الرياضية والتلفزيون السعودي ولعل ما نشاهده في بعض الدول الخليجية من انحدار كروي وتحميل مسؤولية ذلك الى العزوف الجماهيري حافز لمعالجة الامر بعيداً عن حسابات الربح والخسارة!!
اشياء واشياء
- ليس مهماً ان تخسر نتيجة مباراة او كأس بطولة بل المهم كيف ستعمل على كسب ما خسرته في القادم من الايام؟؟ سؤال لا يجب عنه غير من يتركون اعمالهم تتحدث نيابة عن ألسنتهم.
- منذ ان قرأت تصريح مدرب فريق النهضة بعد مباراة فريقه امام الهلال ادركت ان عودة الفريق الى سابق عهده ميئوس منها ففريق يدربه مدرب ( حواري) لا يمكن ان يقدم مباريات كبيرة.. والسؤال اين رجال النهضة ولاعبوه القدامى.. اين خالدين والزوري والمنصور.. اين انصاره الذين تغص بهم المدرجات؟؟
- عاد الانصار وستعود معه تصريحات رئيسه النارية.. وهنا الفرق بين من يهتمون بظهور فرقهم وبين من لا يرون غيرهم في الساحة.
- حرص بعض القنوات الفضائية( التجارية) على تغطية احداث الرياضة السعودية هل ذلك نتيجة لتميز حقيقي أو من اجل صيد ( المعلن) السعودي.. والسؤال الذي احب طرحه.. لماذا يتحدث رياضيونا لهذه القنوات بالمجان وغيرهم بمقابل مادي كبير؟؟
- من المؤكد ان ( الصدفة) تؤتي ثمارها لا سيما هواة (شحاذة) واقتناء السجاد العجمي لذا لا غرابة ان يتحول (اللسان) الناقد الى ناقم!!
- ان تتكرر الاخطاء التحكيمية في لقاءين متتاليين وضد فريق بعينه يدعونا لوضع اكثر من علامة استفهام؟؟ فمن المهنا الى الحمدان ويا قلب لا تحزن!!
- لجنة الحكام الهلالية استطاعت ابراز اكبر عدد من اسياد الملاعب الذين هتفوا كثيراً لفريقهم (الاصفر) قبل دخولهم مجال التحكيم.
|