لتتفاعل كل الأحياء في (التوعية)

قرأت الخبر الذي كتبه الأخ سليمان العجلان في صفحات المحليات بهذه الصحيفة الغراء يوم الثلاثاء 2 صفر 1425هـ بالعدد رقم 11499 تحت عنوان (أهالي حي الخليج ببريدة يساهمون في توعية الشباب) وتضمن الخبر أن أهل وسكان حي الخليج ببريدة وفي خطوة تثقيفية رائدة منهم ساهموا في توعية الشباب وذلك من خلال توزيع بعض اكسسوارات السيارات ومستلزماتها بعد طباعة عبارات توعوية وارشادات امنية ومرورية ودينية واجتماعية مثل (حسن خلقك دليل وعيك، المخدرات موت في الحياة، السرعة تقتل بسرعة، توقف لأداء الصلاة، أعط الطريق حقه، إذا كانت هذه حرارة الشمس فماذا عن حرارة النار..) وغير ذلك من العبارات وقد تم توزيعها مجاناً وبدون مقابل ولاقت قبول واستحسان الشباب.
أقول لكم اعجبني هذا التفاعل والمساهمة المفيدة والجادة التي تهتم بفئة غالية وعزيزة علينا من المجتمع وهم فئة الشباب الذين نعول عليهم بمشيئة الله الشيء الكثير لبناء وتنمية ونهضة وطننا الحبيب وما من شك في الأثر الكبير والايجابي لمثل هذه الهدايا في التوعية والتأثير على الشباب وقد ثبت ذلك من خلال مثل هذه المساهمات المتميزة والهادفة سابقاً ونتمنى من الأحياء في مدننا أن تتفاعل مثل هذا التفاعل وتساهم بفعالية في توعية الشباب وارشادهم والمشاركة في كل ما من شأنه صلاحهم وكونهم اعضاء نافعين لمجتمعهم وامتهم.