* هل تكون قمة قادة الخليج القادمة موعداً لانطلاق البرلمان الخليجي الموحد أو اقرار آلية جديدة لدور جديد للمجالس الخليجية؟ هذا التساؤل يمكن الإجابة عنه بعد أن نرى قرارات القمة القادمة؛ حيث كلف رؤساء مجالس الشورى والوطني والأمة والنواب رئيس مجلس الأمة الكويتي الأستاذ جاسم الخرافي لتقديم هذا المشروع كمقترح في الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعرضه على قمة القادة للنظر فيه.
وكانت البحرين قد شهدت السبت الماضي عقد لقاء تشاوري بين رؤساء المجالس وخرج هذا اللقاء بالإجماع على أهمية إيجاد آلية جديدة لعمل المجالس الخليجية ترتبط من خلالها المجالس في اعمالها ومواقفها وعقد لقاء سنوي بين الرؤساء لمناقشة الموضوعات التي تهم أبناء الخليج وتقديمها إلى المجلس الأعلى للخروج بمشروعات تخدم مصلحة ووحدة دول المنطقة.
وقد لاقى هذا التوجه دعما كاملا من كل القيادات في مملكة البحرين وعلى رأسهم ملك مملكة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وكذلك رئيس الوزراء وولي العهد الذين التقوا الرؤساء وقدموا كل الدعم وباركوا لهم خطوتهم هذه.
وأشار العاهل البحريني إلى أن قادة دول المجلس دعوا إلى هذا التوجه ونوه في هذا الصدد بدور صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الذي كان من أوائل الذين ايدوا هذا النهج ودعوا إلى التجمع الخليجي من خلال المجالس في دول الخليج.
وتشير التوقعات إلى أن هذه الخطوة ستخطى بمباركة القادة لما تتضمنه من أهداف مهمة تساند العمل المشترك بين دول الخليج في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم كما أن هذه المجالس باتت السند الأول للأجهزة التنفيذية في دول المنطقة وتحقق مبدأ المشاركة الشعبية الذي تقف عليه المجالس كافة في دول الخليج.
لقطة تجمع رؤساء المجالس في دول الخليج مع العاهل البحريني
|