كشفت رئيسة تحرير مجلة شهد الفتيات الزميلة الأستاذة وفاء الناصر حقيقة المصابة بمرض الإيدز التي سبق أن تساءلت (شواطئ) عن حقيقتها يوم الجمعة 2 أبريل وقالت إن القصة حقيقية وليست من نسج الخيال وان مجلة (شهد الفتيات) تفردت بنشرها وتحتفظ بكل وثائقها وأوراقها الثبوتية وهانحن ننشر رسالة الزميلة وفاء الناصر التي تقول فيها:
نتابع باهتمام وحرص ما يطرح في صحيفة الجزيرة الرائدة، وخصوصا ما تنشره صفحة شواطئ ذات الطرح المتميز، ونثمن ما يسطره قلم الأستاذ عبدالله الكثيري وما يتسم به من موضوعية وتعاون يعكس الحس الصحفي والسلوك المهني الرصين.
وقد قرأنا في صدر هذه الصفحة في عدد الجمعة الثاني من ابريل الجاري موضوعا يطرح تساؤلا حول الرسالة الخطية التي نشرتها مجلة (شهد الفتيات) التي كتبتها مريضة الإيدز منار وسطرتها بخط يدها وتوقيعها.. والموضوع الذي نشر في صفحة شواطئ مع صورة ضوئية للرسالة المنشورة في (شهد الفتيات) لا يشير إلى اسم المجلة لكنه معروف ومحدد ويطرح تساؤلاً حول مصداقية هذه الرسالة.
ونحن من جانبنا نقول: والأمر يعنينا بشكل محدد إن هذه القصة واقعية وليست من نسج الخيال، وأن الرسالة التي قرأها آلاف القراء في مناطق المملكة وخارجها وفي كل مكان توزع فيه المجلة هي بخط أنامل تلك الفتاة المصابة بمرض الإيدز، ونحن نحتفظ باسمها بالكامل، وكل أوراقها الثبوتية. غير أن هناك العديد من المحاذير التي لا يجهلها أهل الصحافة قد منعتنا من نشر التفاصيل الدقيقة والكاملة بعد أن ترددنا حول هذا الأمر كثيراً.
وقد قمنا بنشر رسالتها بعد تأكدنا من أوراقها الثبوتية وجميع تفاصيل قصتها.. وأردنا من خلال ذلك توجيه رسالة عبر مجلة (شهد الفتيات) إلى فتياتنا وشبابنا بأن هذا الشبح ليس خيالياً، وليس بعيداً في كل الأحوال.. وإنه وإن كان مرتعه بعيداً عنا وفي دول معينة يسافر إليها الكثير من شبابنا وأفراد مجتمعنا، لكنه بالتفريط يمكن أن ينتقل إلى أناس نعرفهم ويعيشون بيننا.
وكالتزام بالجانب المهني والأخلاقي وإيماناً برسالة المجلة فقد آثرنا نشر الرسالة كما هي دون أي تدخل في محتواها، وكما أرادت كاتبتها تماماً طالما هي ألقت بثقتها على أعناقنا واختارت مجلتنا باعتبارها إحدى قارئاتها.. وما قامت به صفحة (شواطئ) بصحيفة الجزيرة الغراء إنما هو دور مكمل لما قمنا به في (شهد الفتيات) وقد أسعدنا ما كتب لما فيه من الشفافية والوضوح، والاهتمام بقضايا المجتمع بل بما يطرح في هذا الشأن في الإصدارات الأخرى، وهذا يحسب لهذه الصفحة ولمتابعتها الفطنة اللماحة. نشكركم على هذا الاهتمام
لذا لزم هذا التوضيح.
|