* هيوستون - رويترز:
قال الرئيس المصري حسني مبارك إنه يجب على إسرائيل أن تتحدث مع الفلسطينيين قبل الشروع في تنفيذ خطتها المثيرة للخلاف للانسحاب من قطاع غزة، وهي الخطة التي تفترض أيضا الاحتفاظ ببعض المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال مبارك: إن التحرك من جانب واحد لن يتمخض إلا عن خلق مزيد من المشكلات في المنطقة المضطربة. وأضاف قوله: (أعتقد أن مثل هذه المبادرة من وجهة نظري يجب أن تناقش مع الفلسطينيين).
وقال مبارك في إجابة عن أسئلة من الحضور بعد أن ألقى كلمة في جامعة رايس في هيوستون: (الانسحاب من غزة يحتاج قبل كل شيء إلى إعداد جيد من الجانب الفلسطيني للحفاظ على الأمن والاستقرار. عليهم أن يعدوا قوة أمنية والمعدات وكل شيء).
وطرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الخطة كخطوة باتجاه ما يقول انه سلام وحصل يوم الأربعاء على دعم الرئيس الأمريكي جورج بوش لها.
وقال بوش في البيت الأبيض في مؤتمر صحفي مع شارون: إن إسرائيل يمكنها أن تحتفظ ببعض الأراضي التي استولت عليها في حرب 1967.
ويعتبر هذا تحولا في السياسة الأمريكية السابقة. ولم يتحدث مبارك بشأن المستوطنات في الضفة الغربية المقامة على الأراضي التي يفترض أن تقام عليها الدولة الفلسطينية. وقال مبارك انه من الضروري تبني أي مبادرة كجزء من خطة خريطة الطريق إلى السلام التي تدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية بحلول عام 2005.
وقال مبارك الذي اجتمع بالرئيس الأمريكي بوش في مزرعته في تكساس يوم الاثنين (إذا فرضت أي شيء فإنهم سيرفضونه. هذا هو السبب في أن هناك كثيراً من الانتقادات لاقتراح شارون).
|