في مثل هذا اليوم 15 أبريل من عام 1982م تم تنفيذ حكم الإعداد في الأشخاص الخمسة الذين أدينوا في حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في 6 اكتوبر من العام 1981م.
وتم اقتياد الملازم أول خالد الاسلامبولي ضابط المدفعية الذي قال الادعاء انه قاد الهجوم على منصة العرض العسكري التي كان يجلس أمامها الرئيس السادات والرقيب حسين عباس في سيارة اسعاف عسكرية من أحد السجون الحربية تحيط بها وفق ما ذكرته مصادر عسكرية، أربع سيارات عسكرية مدرعة وعشرات من الدراجات النارية إلى منطقة الجبل الأحمر وهي المنطقة التي يقع في دائرتها مكان العرض والمنطقة التي شهدت محاكمة الاسلامبولي وعباس واثنين وعشرين من المتهمين.
وفي مكان الاعدام اصطف عشرة من الجنود مع كل منهم بندقية بها طلقة واحدة، ومن بين هذه الطلقات العشر واحدة كاذبة (فشنك) لا يعرف أي من الجنود العشرة في أي بندقية هي وذلك حتى يفترض كل جندي انه لم يطلق الرصاصة القاتلة.
وذكر مسؤولون في القضاء العسكري طلبوا عدم الافصاح عن اسمائهم بأنه قد تم تنفيذ حكم الاعدام في الرجال الخمسة وذلك بعد بضع ساعات قليلة من رفض الرئيس حسني مبارك الالتماس الذي قدم إليه طلبا للرحمة.
الشنق للمدنيين
هذا وقد قال محامي الدفاع بأنه قد تم تنفيذ الاعدام في الملازم خالد احمد شوقي الاسلامبولي، الذي أقر بزعامته للهجوم على السادات إبان العرض العسكري في اكتوبر 1981م.
وكذا الرقيب حسين عباس محمد ونفذ الحكم بالقتل رمياً بالرصاص..
أما عن الثلاثة الباقين، فقد تم اعدامهم شنقاً لأنهم مدنيون، هذا هو ما قاله المسؤولون في القضاء العسكري الذين طالبوا ان تظل اسماؤهم مجهولة.
وقال المسؤولون في القضاء العسكري بأن تنفيذ الأحكام قد تم في المتهمين واحدا بعد الآخر، وقد تم انفاذ الحكم فيهم في الساعة الخامسة والنصف صباحا في منطقة عسكرية بعيدة.. وقد لقي الأخير حتفه في السابعة صباحا.. وكان من بين الذين اشتركوا مع الاسلامبولي وحسين عباس محمد اثنان استعارا زيا عسكريا للقيام بالمهمة.. وهما عبدالحميد عبدالعال وعطا طايل.
وكان المتهم الخامس عبدالسلام فراج عطية قد عرف عنه بأنه زعيم جماعة المسلمين المتطرفين التي يطلق عليها (الجهاد) وقد اتهم عبدالسلام بتزويد المتآمرين بالأسلحة للقيام بعملية الهجوم، الذي راح ضحيته سبعة من المصريين والدبلوماسيين الأجانب بخلاف الرئيس السادات.
|