أحمد الله يوم شعري على كف العظيم
انحنى وأشرق بهام الفخر قاصي مداه
حاكم أمن المملكه موت من قلبه سقيم
أبو سعود كعام من ضيّعه غادي جداه
يوم غشّوا بالمفاهيم حقد بسين جيم
من نقض ما يفتل اللي بعيدٍ مبتغاه
من شهر عند الثريا مثل فعل العديم
لين حوّل فالثنادي على كيد إخصماه
من لعين أمن الوطن حارب إعلامٍ ظليم
الدواهي مالهم غير من يدها الدهاه
منهو اللي بالحقيقه جلا الليل العتيم
وقال ما به ضد مجهول جرمٍ واشتباه
منهو اللي لا تحدّث على المنبر حكيم
يسبر المعنى ويبهر بخيصين النباه
منهو اللي بكل حادث قبل بعد القصيم
كل ما استشهد وفي صار أبوٍ لأيتماه
منهو اللي رد فعله على الموقف سليم
إن كبر وألا صغر شيء به حلم وأناه
منهو اللي نافس الغيث بالكف الكريم
يشهدون البدو والحضر في مدة عطاه
منهو اللي حازم بحال وبحالٍ رحيم
والخطا لا صار عابر عطف فيضه رفاه
أحلف بربي وغيري قبل علمي عليم
اسألوا وتقول نايف محايّدة الشفاه
المواطن في حقوق الوطن ما هو غشيم
عارف دينه وعقله يعرف الاتجاه
ما يهزه من تلّون على دربٍ ذميم
ساذجٍ أداة تنفيذ لمقنّع وراه
الولاء يجري بدماء طفلٍ سعودي فطيم
مثل ما يلهج به الشايب اللي في عصاه
من يشوف الدرب الأبلج ويجحد للجحيم
ما نبي عدو نفسه ولا بايع ولاه
وأسأل اللي فضل جوده على خلقه عميم
دوم عز وطول عمر الذي ما ألحق جزاه
بلسم الأيام لا جابها جرحٍ أليم
فزعة المضيوم لا باربه أوفى أقرباه
سيدي ومعزب أبوي قبلي من قديم
تاج رأس الطيب كله وغاية منتهاه