إخواني أحبائي جماهير النصر الصابرة أود أن أبعث لكم ولنفسي قبل كل شيء بهذه الرسالة الخارجة والمنبعثة من القلب.. والتي أتمنى أن تذهب مباشرة إلى قلوب كل النصراويين عامة والغيورين منهم خاصة. هذه الرسالة التي أتمنى أن يتحقق الهدف منها وهو الإصلاح ولا شيء غيره.
أعزائي:- إن الحاصل لنادينا حالياً أبداً لا يسر جماهيره العريضة والتي أجزم أن أيديهم الآن موضوعة على قلوبهم وأفئدتهم .. خوفاً مما سيحصل له مستقبلاً.. وما ينتظره من مستقبل أتمنى ألا يكون مظلما.
اعزائي:- إن اكثر المتشائمين أبداً لم يكن يتوقَّع أن يحصل لنادينا أكثر مما حصل.
أعزائي:- يقول الشاعر:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج |
في الحقيقة أن كل الزوابع والرعود والبراكين والزلازل التي تحصل داخل البيت النصراوي بإذن واحد أحد سوف تتغير وتتبدل ويرجع الوضع إلى سابق عهده اكثر إبداعاً واكثر امتاعاً.
فقط المطلوب من جماهيرنا الكريمة والغالية نظرة تفاولية وأنا على يقين أن الوضع سيتغير للأفضل بإذن الله.
أعزائي:- فلنصف النيات مع أنفسنا قبل أن نصيفها مع غيرنا، ولندع الأعذار الواهية والبالية المملة وجميعكم يعرفها عذراً تلو الآخر.
ولنقل جميعاً للفائز مبروك أيا كان هذا الفائز ولنلتفت ولنلتف الى وحول فريقنا ولا شأن لنا بغيرنا فنحن نشجع النصر ولا نشجع غيره.
رسالة للإدارة النصراوية: (حفاظاً على التاريخ المشرِّف لك أيتها الإدارة فان الحل الآن هو (الرحيل) وترك المجال للأجدر وللأفضل لأنه ليس بالإمكان أفضل مما كان كما قيل قديماً.
(اترك المكان لادارة احسن مما كان.. أو كما كان - الإدارة السابقة -
قدر الإمكان ولك من جماهير العالمي جزيل الشكر والامتنان).
ختاماً
يجب أن نقدم شهادات شكر وعرفان لبعض اللاعبين في النصر وأعتقد أن عددهم يفوق عدد أصابع اليد الواحدة والجميع يعرفهم ولا داعي لذكرهم ولا نريد أن يشفع لبعضهم انضمامهم للمنتخب الوطني.
كما لايفوفتني أن أقدم شكري الجزبل لجريدة الجزيرة ممثلةً بقسمها الرياضي.
والتي أتمنى أن تنشر مقالي هذا في أقرب فرصة، والله وحده يعلم كم عانيت حتى خرجت مني هذه الحروف التي أتمنى أن تجد صداها في قلوب النصراويين.
تركي بن سعد أبو سعد
مدرسة أبو تمام الابتدائية
|