المقصود هنا بفرسان الشمال هم فريق الطائي بحائل والمقصود بالسياسة سياسة الفرسان او سياسة الجيل فهذه الخيول الرمادية الاصيلة تقترب من انتهاء موسم الركض والسباق وقد بدأنا نسمع ونقرأ وهو ليس سراً بل نشرته (الجزيرة) خبر استقالة ادارة الطائي دون احاطة الجمهور بالاسباب ولكن على أي حال نحن نثق برجال الطائي سواء الرئيس او اعضاء مجلس الادارة نثق انهم اكثر الناس اهتماماً بالنادي العريق وحرصاً على مستقبله، الطائيون المخلصون لن يبتعدوا عن الطائي حتى لو لم يكونوا رسميين سيواصلون الليل بالنهار للبحث في كل السبل التي توصل الطائي الى المقاعد الامامية في الدوري.
ان تاريخ الطائي ومنجزات الطائي وكفاح الطائي المرير وقدرته على الانتصار على الاقوى منه وقدرته على اجتياز الصعاب كل هذه الامور التي تجعل الانسان المنصف ينتحي لابناء هذا النادي احتراماً.
ايضاً ما يجعل جماهير الطائي مطمئنة على مستقبل فريقها ان شاء الله هو المخزون الجيد من العقول المستنيرة المؤيدة للطائي والتي لديها الاستعداد الكامل للمساعدة وتحمل المسؤولية وهذا نداء لكل من يجد لديه القدرة والكفاءة التقدم للعمل في نادي الطائي من اجل حائل لاننا الاكثر ان الرياضة اصبحت من اهم وسائل الدعاية للمدن وحتى الدول.
وانا اظن ان نسبة النجاح لمن يتولى مسؤوليات في نادي الطائي نسبة مقنعة وهناك مغريات منها الشهرة والعلاقات العامة ومركز اجتماعي ولياقة بدنية وعقلية وكل هذا واكثر يوفره نادي الطائي ومنذ زمن بعيد تولى رئاسة الطائي عدة رؤساء كلهم ناجحون لان قياس بقاء الفريق في الممتاز رغم الامكانات المتواضعة يعتبر نجاحا ولولا اخطاء بعض اللاعبين في بعض المباريات لاستطاع الطائي دخول المربع. أو البقاء في مركز متقدم.
نتمنى للطائي دوماً ان يكون في مراكز متقدمة.
محمد النجناني/ حائل | 
