في عرف كرة القدم وعندما يغادر مدرب ويأتي مدرب آخر للفريق لابد من ان يكون للمدرب الجديد بصمة واسلوب جديد للفريق لان كل مدرب له طريقة وخطة واسلوب يختلف عن المدرب الآخر.. رحل آدموس وحضر العجلاني وبقي الزعيم في اسلوبه القديم في طريقة اللعب إبان وجود المدرب آدموس بمعنى ان العجلاني لم يضف أي شيء للفريق لا خطة ولا تشكيلة. منذ تدريب ادموس للفريق وخطة اللعب ترتكز على الجهة اليمنى بوجود الدوخي وسيبية حيث تبادل المراكز وتمريرات الكرات البينية ومن بعد ذلك رفع الكرة داخل الصندوق وانت وحظك وحظ المهاجم أما يسجل او تمر الكرة او في يد الحارس وعندما حضر العجلاني استمر على نفس الاسلوب والطريقة.
فاصبح قتل الهجمات الهلالية سهلاً من قبل المنافس، لان الجهة الاخرى في الفريق لاحياة فيها بوجود المفرج الذي هو اصلاً ليس لاعب ظهر ايسر فهو يعتمد على التشتيت وتخليص الكرة كيفما اتفق، ووسط الميدان لا يصنع هجمات ولا يقاتل على الكرة والمحور حدث ولا حرج تارة خالد عزيز وتارة اخرى الخثران والشيء الغريب والعجيب اتفاق ادموس والعجلاني على نفس الاسماء المستهلكة!!
ولا اعرف سبباً اصرار المدرب على تراوري رغم اللامبالاة في تضييع الفرص السهلة وعدم منح الفرصة للشيحان لان الحل الوحيد مع تراوري هو الاحتياط حتى يراجع حساباته ويجب المرونة في التعامل مع الجمعان بدلاً من هذه الحدة الغريبة.
والله من وراء القصد
عبدالعزيز محمد العمران/ سدير |