من يستطيع أن يهزم الاتحاد؟ ومن يستطيع أن يجاري الاتحاد في نجومه وفي أرقامه الفلكية وفي هيمنته على أجواء المنافسات المحلية ومن من الأندية يملك جماهير بروعة جماهير الإتي من حيث التفاعل والتغزل به وبنجومه من خلال تلك الأهازيج المبتكرة.. وأي الأندية مع احترامي للجميع يملك مثل تلك الثلة من الرجال الكرماء الذين أعطوا ويعطون بسخاء منقطع النظير وليس له مثيل، فرجال العميد وأعضاء شرفه اتفقوا على حبه وتعاهدوا فيما بينهم أن يكون هذا الوقت هو وقت الاتحاد وزمانه وعصره الذهبي فنذروا أوقاتهم وعقولهم ودفعوا من حر مالهم بسخاء وحب لهذا الكيان العريق بلا حدود من أجل ذلك الحلم الطموح والمشروع العظيم الذي أفصحوا عنه وخططوا له ألا وهو أن يكون الاتحاد في القمة ومتربعاً عليها بثبات وثقة رغبة منهم في ألا ينافس الاتحاد سوى الاتحاد ونتذكَّر جيداً حين تسلَّم سدة سنام الادارة الاتحادية الرئيس المثير الأستاذ منصور البلوي حين أطلق في ذلك الوقت أول تصريح وكان مثيراً كعادته قال فيه إن هدفي وطموحي هو أن أصنع من الاتحاد فريقاً لا ينافسه سوى الاتحاد!؟ الكثير تلقف ذلك التصريح للبلوي ووضعوه في خانة الشعارات الفارغة المستهلكة والإثارة الإعلامية المعتادة ليس إلا.. والبعض فهم من ذلك التصريح أن الرجل يدغدغ مشاعر مَن حوله ومن هم خارج دائرته لكسب تعاطفهم وتأييدهم ودعمهم لتجنب التصادم المعتاد في الوسط الاتحادي المصاحب لجل الإدارات المتعاقبة على العميد!؟، الوحيد الذي كان يعي ويعلم ويقصد ما تفوَّه وصرح به وأن ذلك التصريح هو العنوان العريض لخطة عمل قادمة لجعل الاتحاد في عهد إدارته يغرد بعيداً عن أقرب منافسيه أو لنقل في فضاء وحده هو الرئيس المثير والقوي الأستاذ منصور البلوي الذي أقدم بكل ثقة وطموح على تدشين تلك الخطة بخطوات جبارة وواثقة بتعاقدات وصفقات محلية ودولية مدوِّية ليس لها مثيل وغير مسبوقة في تاريخ صفقات الأندية السعودية وما زال في جعبته الكثير من المفاجآت والتعاقدات (المرعبة) للمنافسين والمفرحة لعشاق العميد العريق.. وقد قطع لهم عهداً بأن القادم ألذ وأحلى وأقوى.. وظني أنه جاد فيما يقوله فالأيام والأحداث السالفة تثبت أن ما يتفوَّه به يقصده وما يقوله يفعله.
فهنيئاً للاتحاد بهذا الرئيس الكريم العاشق للإتي، وهنيئاً للاتحاد برجاله الكرماء والمتيمين به الذين جعلوا من الاتحاد فريقاً يزدحم بين صفوفه وتتنافس داخله كم ونوع من النجوم الدولية الشابة والتي تلهث من أجل أن تضمن لها مكاناً أساسياً في فرقاطة فريق الأحلام السعودي كي تزرع البسمة وتنشر الفرحة على تلك الجماهير الرائعة في حضورها وتنظيمها وأهازيجها المميزة الت تطارد فريقها وتقف وراءه وتدعمه في حله وترحاله بإخلاص منقطع النظير، فهنيئا للرياضة السعودية بهذا العملاق الفاخر و(الكامل الدسم) الذي أصبح وسيمسي في قادم الأيام والمنافسات العنوان الرئيسي للكرة السعودية في المحافل الإقليمية والقارية والدولية، ومن لم يستوعب أو لم يستطع أن يستوعب ما أصبح عليه العميد حالياً ولم يدرك قوة هذا المعجز الخرافي الذي أصبح حلماً لكل نجم يبرز من النجوم الواعدة التي تحلم أن تكون ضمن فريق الأحلام الرهيب فعليه أن يجيب على الأسئلة التالية:
مَن يستطيع أن يهزم الاتحاد؟ مَن يستطيع أن يجاريه في أرقامه الفلكية؟ أي الأندية يملك نوعية وكثافة نجومه الدوليين الذين جلبهم بعشرات الملايين؟! ومن من الأندية يملك أمثال رجاله وأعضاء شرفه الذين يدفعون من حرِّ مالهم بسخاء منقطع النظير ومن غير تلك الجماهير العسل (ملح) المسابقات السعودية يشد النظر ويطرب السمع ويملأ العين؟؟؟ إنه عصر الاتحاد الذهبي فعلى الجميع أن ينصت ويطرب ويستمتع ويمتع النظر بما تقدِّمه سيمفونية البلوي من فنون راقية ونتائج مبهرة وأرقام قياسية ونجوم دوليين وبطولات منهمرة.
من الأعماق ألف مبروك لعشاق ورجال ونجوم الاتحاد الرهيب.
ومن شر حاسد إذا حسد
ماذا لو أن مجموعة من جماهير الهلال أوكلت محامياً لرفع قضية لدى الاتحاد الدولي ضد الاتحاد الآسيوي للظلم والإجحاف المتعمد الذي تعرض له فريقهم الهلال من ذلك الاتحاد ومسيريه وذلك بعدم إعلان فريقهم فريق القرن للقارة الآسيوية لإجبارهم بقوة القانون أن يفرجوا عن لقب فريق القرن الأسير للقارة الصفراء التي لم يعلن اتحادها حتى الآن عن فريق للقرن أسوة بباقي قارات الكرة الأرضية متعمدين ومتقصدين بسبب أن الفريق الذي يستحقه دون منافس أو منازع نادي الهلال السعودي، وهذا هو مربط الفرس وسبب أسر هذا اللقب ظلماً وجوراً وحسداً وحقداً لأي منجز سعودي من ذوي النفوس الخبيثة والمريضة الحاقدة على كل ما له صلة بالسعودية لذا نرجو أن يكون التحرك من خلال هذا المنطلق والحيثيات للمحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية وأن يكون للرئاسة العامة والاتحاد السعودي دور في ذلك وألا يكون موقفهم موقف المحايد المتفرج أمام هذا الجور والظلم الذي نزل بحق أحد أندية الوطن بسلب حق مستحق لمنجز نادي الهلال السعودي وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد!؟ فالنوايا الخبيثة والمراوغة بعدم فك أسر هذا اللقب واضحة والحقيقة انجلت وأنه عن سابق تقصد ولا ينفع أي تبريرات واهية فهل سنرى توجيهات وتحرك في هذا الاتجاه لفك أسر هذا اللقب المستحق لمنجز وطني يسجل باسم رياضة الوطن!!؟
على الطاير
* من أحلى التعليقات التي وقعت عليها عيني في الفترة الماضية تلك التي ظهرت في زاوية السهل الممتنع للمبدع اللاذع الأستاذ صالح السليمان عن توقف أحد الفرق لفترة أربعين يوماً والذي شبهها بفترة النفاس!! بس اللي نعرفه أن اللي ترجع من النفاس ترجع مثل العروس مستغلة تلك الفترة بأنها (تحورف وترقع) بنفسها.. فهل سيستغل ذلك الفريق هذه الفترة لترقيع ما يمكن ترقيعه سنرى بعد قضاء الأربعين؟!!
الخاتمة
هلا بلي سوليفه طريفة
تسليني لو أن البال ضايق
هلا بلي زياراته خفيفة
يغيب أيام وشوفه دقايق |
للمراسلة
|