* الرياض - فهد الغريري:
اختتمت أمس الاربعاء فعاليات الندوة الثالثة لآفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي، بمناقشة نحو (30 ورقة عمل) خلال خمس جلسات علمية، بدأت بجلسة عامة تحت عنوان (أولويات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي)، ترأسها الدكتور عبدالله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في دولة الامارات، وشارك فيها كل من: الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي، والدكتور إبراهيم القاضي من جامعة الملك سعود، والدكتور سامي الشال من جامعة فرجينيا من الولايات المتحدة الامريكية، بحث خلالها موضوعات السياسة الوطنية في المملكة العربية السعودية من التخطيط الى التنفيذ، والاتصالات والمعلوماتية في العالم العربي، والتقنية والمواد النانومترية: أولوية الاحتياجات البحثية لها في العالم العربي.
كما عقد أربع جلسات علمية؛ الأولى منها بعنوان (المجتمع العلمي العربي واقتصاديات البحث العلمي في العالم العربي - المجتمع العلمي العربي). وناقشت الجلسة سبعة أوارق عمل شملت مواضيع مهمة، كان منها: نحو منهجية لتفعيل دور المنظمات المشتركة في التنمية العربية، وأثر البحث العلمي على تطور المجتمعات من منظور سلامة الغذاء وحماية المستهلك. وناقشت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان (اقتصاديات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في العالم العربي- الاستثمار في مجال العلوم والتكنولوجيا) موضوعات متعلقة بأهمية وخصائص وسبل تعزيز اقتصاديات البحث العلمي وتفعيل دور القطاع الخاص في دعمه.
وناقشت الجلسة الثالثة مواضيع حيوية؛ مثل اعادة تجديد قمح الخبز والقمح القاسي واستخدام رماد مخلفات الصرف الصحي في تثبيت التربة في المناطق الصحراوية.
وفي الختام عقدت جلسة عامة تتحدث عن المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ودورها في مجال دعم الابحاث العلمية والتطوير التقني في العالم العربي. عقب ذلك قام معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل بتسليم شهادات الشكر والتقدير اضافة الى الدروع التذكارية للهيئات والشركات التي ساهمت ودعمت فعاليات الندوة، وهي: شركة سابك، شركة أرامكو السعودية، البنك الإسلامي للتنمية، شركة الاتصالات السعودية، الخطوط الجوية العربية السعودية، شركة العيوني، شركة عبر المملكة السعودية (سبك)، شركة منوة للتجارة والمقاولات، جريدة الجزيرة، مركز تلفزيون الشرق الأوسط، وزارة النقل، الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، وزارة التربية والتعليم، شركة المراعي المحدودة، شركة الإلكترونيات المتقدمة، الشركة السعودية للنقل الجماعي، شركة عبدالعالي العجمي، ونتويز العربية، ومديونيت، وأخيراً مركز الملك فهد الثقافي.
توصيات مهمة في البيان الختامي
جاء البيان الختامي مفعماً بالحماس والأمل، وركز على اهمية الاستفادة من الكفاءات العلمية العربية، وإبداء العلماء العرب استعداهم الكامل لأي مبادرة علمية من أي جهة رسمية. كما ركز البيان على اهمية الاستفادة من العقول العربية المهاجرة الموجودة في أعرق الجامعات العالمية.
|