* لندن - ا ف ب:
تحدث المستشار السابق في سلطة التحالف في العراق مايكل روبن لصحيفة بريطانية أمس الأربعاء عن خلافات بين بريطانيا والولايات المتحدة حول عدة نقاط متعلقة بالسياسة التي يجب اتباعها في العراق.
وقال هذا المستشار السابق الذي استقال من وزارة الدفاع الأمريكية منذ عشرة أيام لصحيفة (ديلي تلغراف) إن (بين الأمريكيين والبريطانيين خلافات تتعلق خصوصاً بطريقة إحلال الديموقراطية في العراق).
وأضاف روبن في حديث للصحيفة أن عدداً كبيراً من المسؤولين الأمريكيين صدموا من محاولات البريطانيين الاستفادة من وجودهم في جنوب العراق لإقامة علاقات بين سلطة الائتلاف المؤقتة وإيران.
وقال (إنه قرار سياسي كبير يتخذ في البيت الأبيض)... (وليس من البصرة)، مركز المنطقة التي يتولى البريطانيون قيادتها في جنوب العراق.
وأضاف المستشار السابق (كان لدينا انطباع بأن البريطانيين يستخدمون سلطة الائتلاف كهيئة تقارب مع إيران وهذا ما لم يكن في نية الأمريكيين).
وقد عبّر عدد من المسؤولين السياسيين البريطانيين عن قلقهم للنفوذ المحدود الذي تتمتع به لندن في سلطة التحالف التي يترأسها الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر.
وقال روبن الذي كان مستشاراً لدى سلطة التحالف حتى آذار - مارس إن بريمر يتبع البرنامج الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي جورج بوش.
وأضاف (بشكل عام معظم الدبلوماسيين البريطانيين ليسوا موافقين على الجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأمريكي).
وسيتوجه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الخميس إلى الولايات المتحدة ليبحث مع بوش خصوصاً في عملية نقل السلطة في العراق التي يفترض أن تتم بعد أحد عشر أسبوعاً.
|