* رام الله - نائل نخلة:
جددت سلطات الاحتلال الصهيوني ظهر امس الاعتقال الاداري للشيخ الاسير صالح العاروري (38 عاماً)، للمرة الثالثة على التوالي بعد اعتقال دام 11 عاماً.
وقالت مصادر متطابقة امس إن ادارة سجن النقب الصحراوي ابلغت الأسير العاروري بتجديد حبسه الاداري لمدة ستة شهور جديدة وذلك للمرة الثالثة على التوالي. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت العاروري والذي يقيم في بلدة عارورة شمال غرب مدينة رام الله في العشرين من شهر اكتوبر من عام 1992 بتهمة تأسيس الجهاز العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية وبعد فشل المخابرات الصهيونية في انتزاع اعتراف منه حكم عليه بالسجن خمس سنوات.
وواصلت قوات الاحتلال بعد انتهاء محكوميته احتجازه في سجونها، اذ حولته للاعتقال الاداري، وجدد له اربع مرات، وفي اواخر عام 98 لفقت له ما تسمى النيابة العسكرية الصهيونية تهماً جديدة ووجهت له لائحة اتهام قائمة على الاكاذيب، فاستمرت محاكمته لمدة اربع سنوات اضطر بعدها الأسير العاروري إلى القبول بصفقة يتم فيها اصدار حكم عليه بالسجن خمس سنوات جديدة.
وتشير المصادر الى أنه وبعد انتهاء الخمس سنوات الجديدة في الرابع من شهر ايار لعام 2003 حوّل إلى الاعتقال الاداري مرة اخرى.
يذكر أن الاسير العاروري عقد قرانه على فتاة في قريته عارورة نهاية عام 97 ولا يزال ينتظر خروجه من السجن لاتمام مراسم زواجه المعلق منذ سبع سنوات.
|