وجهت صحيفة أخبار اليوم القاهرية نداء إلى المجتمع الدولي والعالم الإسلامي تناشدهما العمل على وضع حد للمذابح التي يتعرض لها المسلمون في الفلبين. وأوضحت الصحيفة ان ثلاثة ملايين ونصف مليون من المسلمين يتعرضون حالياً في الفلبين لمذابح خطط لها بعناية وألقت الصحيفة مسؤولية ما يحدث على عاتق اثنين من مستشاري الرئيس الفلبيني ماركوس وهما الجنرال مانس والمليونير ايمانويل مانويل اليزالدي وهما من الصهاينة. وأضافت الصحيفة أن الهدف من هذه المذابح هو طرد المسلمين من الأراضي الزراعية الخصبة ومن المناطق الغنية بثرواتها المعدنية في جنوب الفلبين.
وكانت أنباء العاصمة الفلبينية قد أعلنت مؤخراً أن الرئيس فرديناند ماركوس قد مدد مدة الانذار الذي وجهه إلى المسلمين الالف وخمسمائة من (القمصان السوداء) إلى يوم الاحد الماضي ويطالب الانذار هؤلاء المسلمين الذين قد تحصنوا منذ أسبوع في مدينة بلدون بالتسليم وتعتبر هذه الحادثة بالنسبة للاقلية المسلمة في الفلبين واحدة من سلسلة المآسى الطويلة في تاريخها.
|