مدخل
هل يخفاكم ما في ساحة الشعر الشعبي اليوم أم أنه واضح لدى الجميع؟.
في تصوري أن ما في ساحة الشعر الشعبي من المجاملات والمحسوبيات (وما يسمى بالفزعة) أكبر مما هو موجود من الشعر والشعراء.
خذ مثلا لو نزلت إلى سوق الصحف والمجلات الشعبية وتتبعتها صفحة صفحة وخاصة القصايد، فأمثل ما تجد ما يحمل اسم قصيدة موزونة ومقفاة فإنك لا تجد ما يحمل مضمون القصيدة الجيدة، وأول ما يتبادر بذهني عبارة قالها الأستاذ الحميدي الحربي في أعداد سابقة وعلى هذه الصفحة أقرب ما لها أنه لا يفرق بين الشعر الحالي والشعير.
وما دعاني أن أكتب هذه الأسطر هو أسئلة قد يكون الصعب منها الأول:
- هل الذين سلكوا هذا النهج من المحررين والمعدين راضون عما يقدمونه، ولا يزال واحدهم يعد نفسه أنه يؤدي واجبه الصحفي؟!
- هل نجد إجابة شافية وكافية حتى وإن كانت على حساب شعراء التلميع الذين تورطوا ولا يعملون كيف كانوا شعراء مشهورين وماذا قدموا ليستحقوا كل هذه الشهرة؟!
نافذة
ومن قديمي:
يا بو حمد عز الله الشعر ينعاف
كله عقب متصنعين القصايد |
|