تحت شعار توعوي.. يجدد الأمل في تنمية الحس الأمني.. والشعور بالمسؤولية نحو رفع مستوى السلامة المرورية.. جددت المديرية العامة للمرور دعوتها التوعوية تحت شعار (اللبيب بالاشارة) تخلق من خلاله انطباعا وطنيا.. وانسانيا.. لكشف الذات وذلك بهدف ردع الكثير من الممارسات الفوضوية.. التي ينتهجها (البعض) بعيداً عن النظام.
وبالتالي دعوة (جديدة) فضلا عن كونها جديرة.. لعلها تسهم في صياغة الوعي.. فتلك الاحصائيات التي (توافينا) بها التقارير اليومية سواء على الأعمدة الصحفية.. أو تلك التي تشهرها وزارة الصحة عن الوفيات الناجمة من جراء الحوادث المرورية.. (بالاشارة) فيها بحجم المعاناة من الخطر الحقيقي.. الذي يحيط بنا كمجتمع آمن.. مسالم.. أقول.. لعلها فرصة نرفع من خلالها شعارات وجدانية تدعو للمزيد من الوعي.. والانضباط والالتزام بوسائل الأمن.. والسلامة المرورية.
وفي المقابل.. أحسب أن صوت العقل والمنطق - مطلباً ملحاً - ينشد مضاعفة العقوبة بحق المخالفين بأرواحهم.. وأرواح الآخرين.
***
التحكيم.. عوداً على بدء
كثر في الآونة الأخيرة.. الحديث عن الحكم الأجنبي خصوصا بعد تجربة - ربما - كانت ناجحة بقيادته للنهائي كأس سمو ولي العهد.
وتناولت تلك الأحاديث والأطروحات نماذج متباينة.. وفي أحيان كثير متباعدة.. كل فئة لها قناعة حسب رؤيتها.. وحسب انتمائها لفرقها!
لذا كان من الطبيعي جداً.. أن تدور الأحاديث وتتشعب.. تلتقي وتختلف حول هذا الموضوع.. ويكثر الجدل في صواب الفكرة وخطئها.
وفي كل الأحوال.. ربما تكون تلك الأطروحات غير مستندة الى ركيزة!
.. لكن السؤال.. هل سيخفي الحكم الأجنبي تلك التصاريح الملتهبة من قبل رؤساء الأندية حينما تخسر فرقها؟! وهل الحكم السعودي هو المستفيد الأول من الاستعانة بالأجنبي من حث براءته من الأخطاء؟!
.. أقول - كوجهة نظر - أن أكثر الأشياء التي تقلل من مكانة الحكم السعودي.. كونه يدور في حلقة مفرغة وأحياناً مفزعة.. نتيجة عدم واقعية تقويمه من قبل لجنته الموقرة!! وهذا بالطبع من أهم الأسباب التي أوقعته في مشكلة لا مخرج منها.. هذا من جانب.
.. عدم ثقة الحكم السعودي في جدية (التقويم) الاعلامي على اعتبار ان الاعلامي يميل - كل الميل - لنجاح وفوز فريقه وبالتالي سيكون الحكم يعيش مرحلته فراغ توجيهي بين من يدافع عنه.. وآخر يهاجمه!.
.. أقول.. إنه ومن أنسب الأشياء التي تساهم في ارتقاء مستوى التحكيم هي احضار لجنة تقويم مع خبراء في التحكيم الخارجي.. تقدم في نهاية كل مباراة تقريراً عن مستوى الحكم وعن وسائل تطويره.. ومدى أحقيته بقيادة مباراة كبيرة أو نهائية من عدمه.
وبالتالي.. يكون (نقد) الحكم من قبل الأطراف المعنية بمستوى يرتقي للأهمية والتطوير.
أقول.. اتمنى أن نجدد الثقة في الحكم السعودي وألا تكون حلولنا دائما متطرفة من النقيض الى النقيض!!
.. مع الآمال المرجوة.. من قبل الرياضيين بشكل عام بألا تكون مسألة الاستعانة بالحكم الأجنبي وسيلة للقضاء على الحكم المحلي.
***
فلاشات رياضية
** أخيراً.. اكتشفت الادارة النصراوية (سراً) يكمن بأن الفريق لديه لاعبون لا يستحقون البقاء - صحوا النوم- يا.
** سؤال تردده الجماهير الرياضية: ترى من الذي قضى على موهبة ونجومية (ياسر القحطاني)؟
** لا يزال لدي قناعة بأن - الاتحاد - يعد من أفضل فرقنا المحلية في الوقت الحالي.. غير أن الاسهاب في موسمه (المزعوم) من قبل اعلامه.. قد يساهم في اسقاطه!
** آمال الجماهير (الحزماوية) بدأت تجدد في بقاء فريقها في الدرجة الأولى.. خصوصاً بعد وقفة ذلك (البطران) البلطان.. الذي أصبح (خالد) في قلوب الحزماوية.
** صراع مثير بين عملاقي الوسطى والغربية. ولكن هذه المرة ليست على المستطيل الأخضر.. وإنما على الرصيف الأخطر.
بالظفر بالوجهين القادمين من الخليج العجمي وصاحب العبدالله ترى لمن ستكون الاحتفالية من حيث عجمي الوسطى وصاحب الغربية.
***
آخر المطاف
قالوا..
ما ذنب البراءة.. بأن تكون ضحية سلوك - غير سوي -.
للتواصل
| 
