وصف المهندس ايمن علي عبدالوهاب الرئيس الاقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا زيارته التي يقوم بها حاليا الى المملكة العربية السعودية للاشتراك في اجتماعات الجمعية العمومية للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وانتخاب مجلس استشاري جديد واللذين يعقدان تحت الرعاية السامية من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس شرف الأولمبياد الخاص السعودي بأنها زيارة بالغة الأهمية لأنها تأتي عقب حصول سمو الامير سلطان على جائزة الاولمبياد الخاص الدولية والتي تعتبر ارفع وسام يمنحه الأولمبياد الخاص الدولي للملوك والامراء والرؤساء ومن اسهموا بدور إيجابي وفعال في النهوض بحركة الأولمبياد الخاص والذي يحتفل العالم بمرور 35 عاما على انشائها وكان يتمنى حضور سموه الى دبي واستلامه لهذه الجائزة والاحتفال به في حفل توزيع هذه الجوائز والذي اقيم في مدينة دبي وحظي برعاية سمو الفريق أول محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع ولكن حالت ظروف ارتباطه عن الحضور.
رعاية دائمة بالفئة الغالية من أبناء الوطن
ويضيف الرئيس الاقليمي: وكان من حسن حظه ان الجمعية العمومية لللأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا سوف تعقد في مدينة الرياض فوجدها فرصة مناسبة لكي يهنىء سموه بهذه الجائزة والتي يعتبرها قد شرفت به، وان الدكتور تيموثي رئيس الأولمبياد الخاص الدولي والذي قام بتسليم الجائزة للفائزين كان يتمنى حضور سموهما لادراكه أهمية الدور الذي يلعبه سمو الامير سلطان ونائبه الامير نواف في الاهتمام بفئة المعاقين ذهنيا في ارض المملكة وكيف ان الأولمبياد الخاص السعودي يعد واحدا من افضل البرامج الموجودة في المنطقة بل يعد من ابرز البرامج على مستوى العالم وان هناك اتصالات دائمة ومستمرة بين سمو الامير سلطان والدكتو تيموثي وكان اخرها تلك التنهئة التي قام بارسالها لسموه عقب انجاز لاعبي المملكة في الالعاب العالمية الصيفية التي اقيمت في العاصمة الايرلندية دبلن في منتصف شهر يونيو 2003.
شرف كبير للجائزة الدولية
ويتوقف الرئيس الاقليمي بالحديث طويلا عند حصول سمو الامير سلطان على الجائزة الدولية بقوله: عندما قرر الأولمبياد الخاص الدولي وهو يحتفل بمرور 35 عاما على انطلاق حركة الاولمبياد الخاص الدولي والتي انطلقت عام 1968 بلاعبه واحدة الى ان وصل عدد اللاعبين واللاعبات على مستوى العالم الى مليون وربع المليون رأى ان ماتم انجازه كان وراءه داعمون حقيقيون لهذه الحركة فكان من الضروري تكريمهم ومنحهم ارفع وسام في هذه الحركة فتم اختيار 15 شخصية من الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمنحهم الجائزة الدولية واختيار 20 شخصية لمنحهم الجائزة الإقيلمية ومن حسن حظ المنطقة ان يفوز ثلاثة كواكب من المملكة بهذه الجائزة مما يشير الى ان هناك ادراكا حقيقيا لما يتم على ارض المملكة من انجازات رياضية في مجال المعاقين ذهنيا واعتقد ان خير دليل على هذه النهضة ما يحققه لاعبو الاولمبياد الخاص السعودي من انجازات في الالعاب التي يشاركون فيها سواء كانت عالمية او اقليمية رغم ان فلسفة الاولمبياد الخاص لاتعتبر الفوز والحصول على الميدالية هو الهدف الاساسي وانما الفلسفة التي يرتكز عليها الاولمبياد الخاص تعتبر ان الكل فايز ولكن ما يتم من انجازات يعتبر انعكاسا طبيعيا لمدى ماتحظى به هذه الفئة من اهتمام من المسئولين والقائمين على هذا البرنامج.
البرامج السعودية من أفضل البرامج عالمياً
ويواصل المهندس ايمن علي عبدالوهاب حديثه بقوله: ومن هنا يمكنني القول وبكل ثقة ان الاولمبياد الخاص السعودي يعد من افضل البرامج في المنطقة وان لم يكن على مستوى العالم ويكفيني فخرا ان الاولمبياد الخاص الدولي يدرك هذه الحقيقة ويعرف ان منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تضم مجموعة من البرامج النموذجية مثل البرنامج المصري واللبناني والاردني والسوري والاماراتي والقطري والبحريني والمغربي والعماني وهذه البرامج ما كان لها ان تصل الى ما وصلت اليه الا من خلال مايبذل فيها من مجهود ضخم وعلى اعتبار ان فئة من المعاقين ذهنيا تحتاج الى مجهود يمثل خمسة اضعاف، وربما يزيد عن المجهود الذي يحتاج اليه اللاعب السوي ومع ذلك فإننا نقول بكل ثقة ان هناك وفي كل برنامج جنودا حقيقيين يقفون خلف هذه الانجازات بداية من الرئيس الشرفي الى الرئيس التنفيذي فالمدير الوطني ومديرو الرياضة والتطوير والمبادرات والعائلات والمتطوعون كل هذه العناصر قد اجتمعت معا من اجل انجاح هذا النشاط والذي لم يكن من الممكن ان يصل إلي ما وصل اليه الا بفضل كل هؤلاء.
| 
