* كتب - سامي اليوسف:
يعد الامير بندر بن محمد الرئيس الاسبق لنادي الهلال او الرئيس الذهبي كما يحلو لانصار الزعيم تسميته نسبة الى عدد البطولات الوفيرة التي تحققت للهلال ابان فترة رئاسته يعد عضو الشرف الفاعل والداعم لناديه وللعبة كرة القدم على وجه الخصوص من خلال اشرافه على المدرسة الهلالية التي بدأت تستعيد بريقها وقطاع الناشئين والشباب.
كما ان الجماهير الهلالية قاطبة ترى في سمو الامير بندر خط الدفاع الاول والأهم عن حقوق الهلال خاصة عندما يقع الظلم التحكيمي على فريقها الاول لكرة القدم حيث يهب الذهبي للدفاع عن الزعيم ولاعبيه بالنقد الموضوعي والواقعي لاسيما اذا زاد الظلم ووصل حد الجور ليكون سموه بمثابة (المتنفس) او الصوت الهلالي المسموع الذي لا تأخذه في الدفاع عن حقوق الهلال لومة لائم والامثلة والشواهد عديدة لا مجال لحصرها لكن نستشهد بالمباراة الاخيرة للزعيم امام الاتحاد عندما تطرق لمعاناة فريقه من التحكيم الذي كلّف خسارة ثلاث نقاط ومباراة غاية في الاهمية. الغريب ان بعض مسؤولي الهلال راحوا يتحدثون عن الارهاق وضغط المباريات والتدخل في الشئون الفنية للمدرب متناسين الجور التحكيمي الذي تعرض له الفريق (على عينك ياتاجر) بقيادة الحكم الدولي ناصر الحمدان وتضرر المستوى الهلالي ولاعبوه من القرارات العكسية والتساهل مع الخشونة الاتحادية التي دفع ثمنها الفريق خسارة الكابتن سامي الجابر في وقت مبكر ومهم من المباراة بعد ان تناوب على ضربة مدافعو الاتحاد بقيادة الثنائي الطارقي وسهيل بالاضافة الى تغاضي الحكم عن طرد ديمبا لمخاشنته اولا ولاضاعته الوقت ثانيا رغم حصوله على البطاقة الصفراء!
الجماهير الهلالية تثمن لسمو الامير بندر جرأته ومحافظته على حقوق ومصالح الهلال من الظلم والحيف من اي جهة كانت..!!
|