* الطائف - فهد سالم الثبيتي :
على الرغم من القرارات الصادرة بمنع الأجانب والوافدين من اداء الأذان وإمامة الناس بالصلاة في المساجد والجوامع، إلا أن هناك مخالفات صريحة وواضحة تعترض الجوامع لمحافظة الطائف، حيث اعتماد العديد من المشايخ من مؤذنين وأئمة سعوديين على تسليم المسجد لأجانب يقومون بهذه المهمة، ولا يراهم المصلون إلا في خطبة يوم الجمعة فقط، بالاضافة إلى أن الوافدين يتم تسليمهم إمامة المصلين من قبل فرع الأوقاف خلال شهر رمضان المبارك.
وتعاني الكثير من المساجد بالطائف من غياب الأئمة عن الصلاة بالناس مما يجعلهم يؤمون أنفسهم ومعظم من يتقدم للإقامة (أجانب)، خصوصاً في الصلوات الجهرية حيث تكثر الأخطاء لديهم من حيث مخارج الحروف وصعوبة تحدثهم باللغة العربية.
وما يحدث من لحن في القراءة أثناء الصلاة والأذان.
ويبقى السؤال حائرا: لماذا لا يتم توجيه الشباب من خريجي تحفيظ القرآن الكريم أو ممن ينضمون للحلقات الخاصة بالتحفيظ لإقامة الناس وخدمة بيوت الله؟ كما أن فرع الأوقاف مطالب بالقيام بجولات مكثفة لمعرفة المتغيبين من الأئمة عن المساجد الذين معظمهم أصحاب وظائف حكومية وملاحظة تكاثر الوافدين، والذين يقومون بأداء الأذان والإقامة للمصلين كمخالفة صريحة للأنظمة (أليس ابن الوطن أجدر؟).
|