إن الزائر لمنطقة القصيم يلاحظ النمو العمراني وخاصة قلب المنطقة النابض (مدينة بريدة) التي نمت بشكل لافت للأنظار، ومن البديهي أنه عندما تبنى المساكن تبنى المساجد، وهذا ما يميز بلاد المسلمين بشكل عام وهذه الدولة المباركة بشكل خاص.
وقد كان لأهل الخير دور كبير في تشييدها جزاهم الله كل خير، إلا أن هذه المساجد (أقصد الجديدة) لا بد لها من أئمة ومؤذنون يقومون برعايتها ويقومون بأداء رسالتهم العظيمة، وهنا يتحتم على وزارة الشؤون الإسلامية اعتماد وظائف لمن هم على رأس الخدمة لتتم مكافآتهم أسوة بغيرهم من الأئمة والمؤذنين السابقين بدلاً من جعلهم على قائمة الانتظار، علماً بأن الوزارة لم تعتمد وظائف لفرع القصيم منذ ما يزيد تقريباً على ست سنوات.
فإلى متى يدوم انتظار هؤلاء الأئمة والمؤذنون ومتى نرى من الوزارة حلاً ناجعاً لمشكلتهم المزمنة.
سامي محمد إبراهيم الهويمل / بريدة - القصيم |