قرأت ما خطه يراع الأستاذ سعيد بن سليمان السعيد. وذلك يوم الاثنين الموافق 24-1- 1425ه رداً على مقال الأخت طيف أحمد بعنوان ( 24 حصة وما زال المعلم محسوداً).
أصبت بالدهشة وتعجبت من رده كونه مدير مدرسة ويعرف أن الأخت طيف تتحدث عن معاناة حقيقية.
لقد طلب من الكاتبة أن تكون أمينة في طرحها ومنصفة في مقالاتها. وإذ أرى أنها كانت منصفة وتتحدث عن واقع (حاصل) وقد أصابت عين الحقيقة.
فإذا لم يكن المعلم أو المعلمة قد ألزموا بـ24 حصة فهو قد الزم بـ20 حصة إضافة إلى حصتين نشاط إضافي وإلى حصتين احتياط يساوي 24 حصة حتى لو كان النصاب 18 حصة +2 حصة نشاط + 4 حصص احتياط يساوي 24 حصة.
ثم أي نشاط تتحدث عنه يا أستاذ سعيد على انه من باب التخيير إلا إذا كان هذا التخيير تختص به مدرستك فقط! فهذا شيء آخر وهنيئاً لمدرسيك بك.
أستاذي الفاضل ألا تعلم وأنت مدير مدرسة أن هناك في تقويم الأداء الوظيفي بند تحت مسمى النمو المعرفي وهذا مطالب به المعلم والمعلمة ويشمل الأنشطة التي يقوم بها المعلم؟ لقد طلبت من الكاتبة أن توضح لك شيئاً مما يطلب من المعلم والمعلمة وأنا أستأذن الأخت طيف بأن أوضح لك نيابة عنها لان هذا الموضوع يخص المعلمين والمعلمات. أليست حصص النشاط أساسية؟ حصتان في الأسبوع ومجبر كل معلم على دخولها. وحصص الاحتياط هي الأخرى أساسية ومطالب المعلم بدخول كامل نصابه منها في حالة غياب أحد المعلمين. هذا غير الريادة وما يتبعها من سجلات مطالباً المعلم بمتابعة طلابه والتسجيل فيها وعليه ألا ينسى شيئاً يخص حالة الطالب الصحية والاجتماعية ومستوى تحصيله العلمي. إذاعة الفصل هي الأخرى مطالب بها المعلم وعليه أن يختار موضوعات مناسبة إضافة إلى المراقبة في مدارس أخرى فترة الاختبارات وإذا لم يذهب للمراقبة يوضع في لجنة التصحيح والرصد.
المناوبة الصباحية ومناوبة الظهر أليست متعبة للمعلم والمعلمة ويجب أن ينتظر المعلم حتى يخرج آخر طالب في المدرسة ويتأكد من خلو المدرسة من الطلاب؟.أبعد هذا كله تتحدث أستاذي الفاضل وكأنك تنضم لقافلة من يحسدون المعلم والمعلمة؟ فرجائي أستاذي أن تتأكد أنت من المراجع التي تصدر عن وزارة التربية والتعليم.
هدى محمد الحمد /الرياض |