الاخ الفاضل خالد المالك سلمه الله
بعد التحية
اطلعت على مقال الاخ الفاضل عبد الرحمن عقيل المساوي في صحيفتكم العزيزة بتاريخ 10- صفر-1425هـ العدد 11507 وتناول الاخ في مقاله الفحص الطبي قبل الزواج (من سيقبل أو يريد فتاة مريضة؟!) موضحا بعض الجوانب السلبية في الفحص فهي جميعها تقع على رأس تلك الفتاة المسكينة لأن الشاب مهما ظهر له في نتيجة الفحص فإنه سيتزوج مستشهداً بمثل المجتمع على حد قوله (الرجل شايل عيبه) فلا شك إن لهذا القرار جانبين من الجوانب السلبية تناول الاخ عبد الرحمن الجانب الاول وهو: اقتران الشاب والفتاة المصابة بالمرض الوراثي نتيجة اصراره بذلك وما سيحدث بعد لو أنجبت تلك الفتاة له طفلاً مريضاً من انقسامات داخل العائلة وما يترتب عليها من امور سلبية تكون اشد نتيجة من نتيجة الفحص الطبي ربما تؤدي إلى عقوق الوالدين وقطيعتهما أو تؤدي إلى الطلاق.
فأنا أحببت أن أُعرّج مع زاوية أخرى وهي (ماذا لو رفض الشاب تلك الفتاة نتيجة إصابتها بالمرض؟) فما سيحدث اظن الكثير يعرفه وهو جلوس تلك الفتاة في بيت أبوها فمن سيتزوجها بعدما ذاع الخبر في أوساط الأقارب والجيران وآخرين؟
أعتقد أن لا أحد سيتقدم لها مسكينة تلك الفتاة كيف ستتقبل تلك الصدمة؟ وكيف ستعيش؟ستزيد عقدتها النفسية ويزيد مرضها أمراضاً وستبقى دون زواج حتى تدخل سن العنوسة فلو قلتم إنها ستتعالج حتى يتم شفاؤها من المرض فتتزوج أقول لماذا لا تتعالج وهي متزوجة؟ ستتقبل العلاج لأن حالتها النفسية أفضل من إنها ستتعالج وهي غير متزوجة وهمها (من يقتنع إني شفيت من المرض ويتقدم لي).
حمود الطريف /الحدود الشمالية/رفحاء |