* سانتياجو دي كومبوستيلا - رويترز:
بعد أن صال وجال بقلمه في قضايا الاسر المفككة والحروب والجوانب المظلمة في السياسية البريطانية والاعلام تخلى الروائي البريطاني ايان مكيوان عن الورق والقلم الى حين وارتدى معطف الطبيب ليجمع المعلومات والأبحاث اللازمة لكتابه الجديد الذي يدور حول جراحة المخ.
قال مكيوان في حديث إن احداث الكتاب الذي أرجعه المؤلف الى (شعور عام بالقلق المتنامي) تجري في قلب العاصمة البريطانية لندن عام 2003 وتسرد تفاصيل ودقائق يوم من حياة جراح.
وحتى يتعرف على مذاق حياة الأطباء قضى المؤلف الحاصل على العديد من الجوائز الادبية اوقاتاً طويلة في مرافقة احد الاطباء في جولاته على المرضى وداخل حجرة العمليات الجراحية.
وقال مكيوان: (جزء من البحث ان أقف الى جوار الجراح. وعلي أن افعل ذلك كثيراً. دهشت لمهارة وتفاني الفريق).
وذكر مكيوان انه كان يقضي مع الطبيب الجراح ساعات طوالاً وحتى مغيب الشمس وانه بدأ الآن مرحلة الكتابة ويأمل الانتهاء من الكتاب الذي ينتظره كثيرون بلهفة خلال بضعة اشهر لكنه أحجم عن اعطاء مزيد من المعلومات.
استقبلت روايته الاخيرة (كفارة) بترحيب من النقاد والقراء على السواء وتصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في عدد من الدول وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة النقاد الأمريكيين.
وفي اسبانيا نجح الكاتب في التفوق على منافسين من امثال الكاتب الفرنسي ميشيل اوليبيك والاسباني خافيير مارياس وانتزع أول جائزة من جوائز سانتياجو كاسينو الأوروبية للادب.
ويحدد الفائز بالجائزة من خلال اقتراع للقراء يجري في بلدة سانتياجو دي كومبوستيلا التاريخية التي توجد بها كاتدرائية تحوي اشعار راعي اسبانيا سانت جيمس.
|