* غزة - القدس المحتلة - الوكالات:
في أفق التسوية المتعثرة المزيد من التعقيدات الناشئة تحديداً من دعم أمريكي مفتوح لإسرائيل، ويتردد مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي للولايات المتحدة أن حزمة من الضمانات الجديدة بانتظاره واستأثر ما يدور في واشنطن على اهتمام المتابعين للشأن الفلسطيني، حيث يلتقي بوش غداً شارون بعد أن كان قد التقى يوم أمس الرئيس مبارك.
ويرى المراقبون أن شارون سيطلب تأكيدات من الأمريكيين بأن إسرائيل لن تجبر على التفاوض مع الفلسطينيين قبل أن يحترموا التعهدات الواردة في (خريطة الطريق) وخصوصاً حول إصلاح السلطة الفلسطينية وما يسميه (مكافحة الإرهاب) وكان شارون قد حصل على ضمانات أن واشنطن لن تجبره على الانسحاب من كل الضفة الغربية، ويتردد أنه سيتلقى ضمانات أخرى بعدم تأييد حق العودة الذي يطالب به الفلسطينيون.
وعلى الجانب الفلسطيني نفى وزير شؤون المفاوضات صائب عريقات أمس حصول السلطة الفلسطينية على أي ضمانات من الإدارة الأمريكية بشأن خطة إسرائيل الأحادية لفك الارتباط مع الفلسطينيين.
وعلى صعيد التطورات اليومية فقد أعلنت حركتا (حماس والجهاد) الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها الجماعية عن الهجوم أمس على مستوطنة في غزة الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين، في وقت توغلت فيه القوات الإسرائيلية في كل من جنين وطولكرم، حيث تصدى لها الفلسطينيون في الموقعين ودارت اشتباكات عنيفة.
|