نفذت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار على مدى الأسبوع الماضي كاملاً برنامجا توعويا لمكافحة التدخين تحت عنوان (معاً من أجل بيئة عمل خالية من التدخين) تم إقامته على نفقتها في مقر الإدارة العامة للشركة في الرياض وشمل إقامة عيادة متخصصة بفريق كامل من الأطباء ومعرض متكامل وفريق توعية وتثقيف صحي.
ودشن البرنامج الأستاذ عبدالله السليمان الراجحي مدير عام الشركة بحضور مسؤولي الشركة ومسؤولي الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين التي نفذت البرنامج بالتعاون مع قسم علاقات الموظفين في إدارة الموارد البشرية والتدريب في واحدة من خطوات الشركة لخدمة المجتمع، حيث هدف البرنامج إلى توعية موظفي وزوار الشركة بأضرار التدخين ومساعدة المدخنين منهم على الإقلاع ونجح البرنامج في مساعدة أكثر من 30 مدخناً من الموظفين والزوار والإقلاع عن التدخين عبر العيادة المتخصصة التي زاروها على مدى ثلاثة أيام لكل منهم إضافة إلى توزيع بروشورات وكتيبات توعوية وشرح لعينات ونماذج من أجزاء الجسم تضررت بالتدخين.
وثمّن الأستاذ سالم بن عبدالله المشدلي المشرف على البرنامج من جمعية مكافحة التدخين هذه المبادرة من لدن شركة الراجحي واعتبرها تتويجا لتعاون سابق بين الجهتين، ومعاودة للانطلاق نحو برامج وعيادات مستقبلية تتبناها الشركة في هذا الاتجاه، كما أثنى على إدارة الشركة لتنظيمها هذه الحملة وتوفيرها للإمكانات التي ساهمت في إنجاحها.
وقال المشدلي: إن هناك انتشاراً مخيفاً للتدخين كان إلى وقت قريب حكراً على الرجال لكن الآونة الأخيرة شهدت تزايداً كبيراً في انتشار عادة التدخين بين السيدات والطالبات الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود في هذا الاتجاه وتوجيه بعض أعمال الجمعية نحو هذه الفئات.
ويتزايد الاتجاه في المملكة نحو منع التدخين في الأماكن العامة لتنضم إلى نحو 100 دولة حول العالم أدركت مخاطر التدخين وأصدرت تشريعات تفرض قيودا وعقوبات على التدخين بدأت منذ العام 1980 بشكل ملموس وواضح وتصاعدت ذروتها حتى مطلع التسعينيات عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية ان استمرار وتيرة التدخين بمعدلاتها المرصودة آنذاك سيجعل التدخين سبباً في وفاة 10ملايين شخص بعد ثلاثة عقود من الزمن معظمهم وبنسبة 70 في المائة من الدول النامية.
|