بداية الحرب الأهلية الأمريكية

شهد مثل هذا اليوم من عام 1861م، بداية أكثر أربع سنوات دموية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
بدأ الامر عندما قامت بعض القوات الجنوبية بقيادة الجنرال بيرجارد بفتح النار على حصن سامتر بجنوب كارولينا، وفي الـ13 من أبريل اضطر القائد روبرت اندرسون لتسليم الحصن.
بعدها بيومين، خرج الرئيس إبراهام لينكولن ليدعو الشعب الأمريكي لإخضاع العصيان المسلح الجنوبي.
من المعروف ان الخلاف بدأ اساساً بين الجنوب والشمال بسبب قضية «العبودية».
وقد هددت الولايات الجنوبية بالانفصال إذا ما فاز الجمهوريون بانتخابات الرئاسة لذلك بعد فوز إبراهام لينكولن بالانتخابات، اعلنت ولاية ساوث كارولينا انفصالها وتبعتها خلال 6 أسابيع فقط 5 ولايات أخرى هي: مسيسيبي وفلوريدا وجورجيا والاباما ولويزيانا.
وفي فبراير عام 1861، اقامت تلك الولايات حكومة موحدة، وانتخبوا جيفرسون دافيس رئيساً لهم.
ومن أشهر المذابح التي وقعت خلال الحرب الأهلية الأمريكية هي مذبحة حصن بيلو عام 1864، عندما هاجم القائد الجنوبي الجنرال نيثان فوريست حصن بيلو على نهر المسيسيبي.
وقد بلغ قوام القوة التي كانت مكلفة بحماية الحصن حوالي 500 جندي، نصفهم من الزنوج.
نجح فوريست في اقتحام الحصن دون خسائر تذكر في جبهته، الا ان الخسائر على الجانب الآخر وصلت إلى 231 قتيلاً و100 جريح.
ويذكر ان الزنوج بدأوا في الانضمام للجيش منذ إعلان الحرية عام 1863، وبنهاية الحرب الأهلية وصل عدد المشاركين منهم في الجيش إلى 180 ألف و10 آلاف في البحرية.